أوضحت الدكتورة آلاء فوزي أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة في لقائها بالمشاركين ضمن فعاليات برنامج
” استراتيجية الأمن القومي “
الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية أن القوى الذكية ضرورة يجب توظيفها بشكل صحيح يحقق مصالحها ويحافظ على مكتسباتها، فإذا لم تَعرف حجم قوتك والطريقة الأمثل لتوظيفها، فمن المنطقي ألا تنتظر من الآخرين أن يخبروك بها مضيفة ان تراجع دور الحروب والقوة العسكرية يعد أحد أبرز ملامح العقود المقبلة، فاستخدام القوة العسكرية، سيكون عالي الكلفة في الألفية الجديدة، فشعوبها تبحث عن الرفاهية وليس عن المجد لأن طبيعة الشعوب المعاصرة تركن إلى السلام والأمن والاستقرار وتختلف عن الشعوب السابقة، مبينه أن مصادر القوة الناعمة للدولة تكمن في جاذبيتها الثقافية وقيمها السياسية المثالية، وسياستها الخارجية الايجابية. مشيرة الي مفهوم القوة الذكية التي تجمع او توازن بين مصادرها الناعمة والصلبة عند صياغة السياسة الخارجية للدولة تتطلب أولا إدراك أن القوة الصلبة ضرورية، ولكن تعظيم تحقيق المصلحة القومية قد يحتاج الي المزج بين القوتين
وفي نفس السياق أكد اللواء أحمد يسري على ضرورة بحث المجتمع الدولي عن مسئولياته الجماعية فى مواجهة الإرهاب الذى بات يشكل أخطر أنماط الجريمة الدولية المنظمة العابرة للحدود، بما فى ذلك معالجة بؤر التوتر والاضطراب الإقليمى فى بلدان الجوار وضمان تسوية مستدامة للنزاعات والحروب ، وإستخدم حروب الجيل الرابع والخامس وزعزعة الاستقرار العربي في المنطقة
مشدداً على أن الإرهاب لا دين له، وأن الإرهاب لغته الخيانه، وهو ما يزيد الشعوب العربية إصرارا وتماسكا علي مواجهة ودحر الإرهاب مستعرضاً الإرهاب وأنماطه وأسبابه وموضحاً بأن ظاهرتا التطرف والإرهاب هما التهديد الرئيسي للسلم والأمن العالمي والدولي بعد أن بات لا يفرق بين دول أو مجتمعات نامية وأخرى متقدمة .