كتب // وائل عباس عندما أسرح بخيالى لأحلل شخصية سيادة الرئيس// عبدالفتاح السيسي .. أجدنى فى غاية الحيرة من هذا الرجل . الذى لم يسعى إلى السلطة ولم ينازع عليها . بل هى فرضت عليه فرضا . ووجد نفسه لزاما عليه أن يؤدى واجبه تجاه وطنه ويمتثل للأمر العسكري فيتولى زمام الأمور على رأس وزارة الدفاع وقيادة زمام أمور الجيش المصرى فى أصعب محنة مر بها الوطن . بل والمنطقة بأسرها . مخطط ماسونى صهيوأمريكى . وقعت فيه كل الدول التى تعرضت له . ولولا العناية الآلهية التى اصطفت ذلك الرجل لوقعت مصر وتمزق جسد العروبة . أختاره القدر فوجد نفسه أمام معركة صعبة أمام خيانة عظمى ممن أستولوا على السلطة بأسم الدين فأطاح بهم فى موقعة تاريخية لا يجازف بخوض تلك المعركة إلا مقاتل عنيد لا يخشى الموت . فإن فشلت تلك الموقعة فلا هروب من الأعدام على يد الخونة . فخاضها ولم يبالي فأنتصر . ثم خاض معركة تلو الأخرى بمنتهى الثبات . فها هو يحارب فى سيناء حتى هزم منتخب الأرهاب الدولى العالمى والذى أسقط سوريا والعراق واليمن وليبيا . فدحرهم وعلت بيادته وسادت أعلى رقابهم . ثم خاض معركة البحر المتوسط ضد تركيا وإسرائيل وأطماعهم . وأنتصر عليهم وفرض وطنه كقوة عالمية تسيطر على مقدرات البحر الأبيض . ثم خاض المعركة التالية ضد ارهاب تركيا فى ليبيا . وخط لهم خطا أحمر لم تسعفهم شجاعتهم وما أستطاعوا أن يجتازوه وساند الشرعية هناك حتى باتت ليبيا قاب قوسين أو أدنى من الأستقرار . وخاض معركة عسكرية وهى الخروج من عباءة التسليح الأمريكى وفرض النفوذ وخيانة مبارك فى أضعاف الجيش المصري لمصلحة أعدائه . فسلح ونوع تسليح جيشه ودمج منظومتى التسليح الشرقية والغربية فى قواته ليصبح متفردا على مستوى العالم . وها هو اليوم يخطو بخطوات الحسم نحو الجنوب لتأديب أهل الحبشة والذين ظنوا بمصر الظنون ليصبح هدم سدهم مسألة وقت ليس إلا . عندما أسرح بخيالى في هذا الرجل لا أجد نفسي إلا أمام قائد عظيم وزعيم أتت إليه الزعامة زاحفة ولم يسعى هو ولو خطوة تجاهها . فلا أجدنى إلا أن أسئل الله أن يحفظ لمصر هذا الرجل المخلص الشهم . ويحفظ وطنى من كل سوء . ويرد كيد أعداء الوطن فى نحورهم .