اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب صامويل الفرنسى الذى عرض رسوماً كاريكاتورية تسئ لرسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. وتسببت فى قطيعة إسلامية مع فرنسا أدت الى تحدى وصدمة. فتنة مرعبة فرنسا بلد علمانى ولكن الفتنة تمزق المجتمع بعدم إحترام المقدسات والقيم. وأرى قصور واضح فى الحل الفرنسى لهذه الجرائم. تلميذة تقر بالكذب فى قضية الأستاذ الفرنسى صامويل باتى. أشعلت حملة كراهية ضد مدرس التاريخ الفرنسى صامويل باتى الذى قتل بقطع الرأس على يد متطرف شيشانى على خلفية عرضه رسوماً كاريكاتورية للنبى محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. والآن تعترف التلميذة بأنها كذبت وروجت إشاعات عن باتى. أقرت تلميذة أشعلت حملة كراهية على الإنترنت ضد الأستاذ الفرنسى صامويل باتى بعد أن عرض على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية للنبى محمد، بأنها كذبت وروجت إشاعات كاذبة عنه، كما أعلن محاميها يوم الإثنين (الثامن من مارس/ آذار 2021). وكانت الفتاة قد زعمت بأن الأستاذ باتى الذى قتل بقطع الرأس على يد متطرف شيشانى فى الشارع فى باريس فى تشرين الأول/أكتوبر، طلب من التلامذة المسلمين مغادرة القاعة قبل عرض الرسوم. كما كان والدها قد قدم شكوى قضائية وضخم الإدعاءات على الإنترنت، بعد ذلك قام متطرف شيشانى فى الـ18 من العمر برصد الأستاذ الفرنسى باتى فى مدينة كونفلان-سانت-اونورين جنوب غرب باريس وقتله. وصرح محاميها مبيكو تابولا لفرانس برس قائلاً إنها كذبت لأنها شعرت بأنها عالقة فى دوامة بعد أن طلب زملاؤها منها بأن تكون متحدثة بإسمهم مؤكداً معلومات أوردتها صحيفة “لو باريزيان. وعرض باتى الرسوم الكاريكاتورية التى نُشرت لأول مرة فى مجلة شارلى إيبدو وإعتبرها العديد من المسلمين مسيئة خلال حصة فى التربية المدنية ناقش خلالها التلاميذ حرية التعبير والتجديف. وتأكد فيما بعد أن التلميذة التى سبق أن هددت بالطرد من المدرسة بسبب قلة الإنضباط، لم تكن حاضرة أثناء عرض الصور من قبل الأستاذ باتى. ولذاك وجهت اليها تهمة التشهير بينما وجهت الى والدها ورجل آخر هو داعية إسلاموى وناشط، تهمة التواطؤ فى القتل فى هذه القضية. وبعد الهجوم قتلت الشرطة الفرنسية الشيشانى بالرصاص. وذكرت لو باريزيان الإثنين أن إتصاله الأخير كان مع شخص فى سوريا ينتمى الى مجموعة جهادية. وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد وعد خلال مراسم التكريم الوطنى للمدرس صامويل باتى أن فرنسا ستستمر فى الدفاع عن نشر هذه الرسوم الكاريكاتورية بإسم حرية التعبير. وأقيمت تجمعات فى ذكرى أستاذ التاريخ والجغرافيا فى كافة أنحاء فرنسا خصوصاً فى تولوز (جنوب غرب) ومونبولييه (جنوب) حيث أعيد نشر رسوم كاريكاتورية لصحيفة شارلى ايبدو محورها الأديان على واجهات بعض المبانى الرسمية. وقوبلت تصريحات ماكرون بموجة غضب فى العالم الإسلامى تبعتها حملة تطالب بمقاطعة البضائع الفرنسية. ومن شأن مشروع قانون أمنى جديد تجرى مناقشته فى البرلمان الفرنسى أن يجعل نشر معلومات على الإنترنت عن موظف حكومى مع العلم أن القيام بذلك قد يتسبب فى إلحاق الضرر به جريمة يعاقب عليها بالسجن.