فرص ضائعة، و تعادل لا يليق، قد يطيح بآمال الاهلي ثالث العالم في الوصول إلي دور الثمانية، بعد آداء جيد جدا من فيتا كلوب الأوغندي. ففي تمام ال٩ مساء أمس السبت و علي إستاد القاهرة إلتقي فريقي الأهلي و فيتا كلوب ضمن الجولة الثالثة بدوري المجموعات من دوري أبطال أفريقيا (المجموعة الأولي).
و برغم سيطرته المطلقة علي مجريات الشوط الأول، و تسابق لاعبيه في إهدار الفرص داخل منطقة جزاء فيتا كلوب، في الدقائق ( ٩- ١٥ – ٣٠ – ٣١) إلا أن الضيوف نجحوا ليس فقط في الحفاظ علي عذرية شباك مرماهم ، بل في تقدم مفاجئ حمل توقيع اللاعب مكابي ليليبو الذي نجح في المرور من الجهة اليمني و أعاد تسديد الكرة التي إرتدت من يدي الشناوي لتستقر في الزاوية اليمني، و سط تراخي دفاعات الاهلي قبل نهاية الإستراحه ب ٤ دقائق.
إنتفاضة حمراء اللون يشهدها المستطيل الأخضر منذ بداية شوط المباراة الثاني، و موسيماني يفصح عن كلمة السر بنزول البدلاء (محمد شريف-مروان محسن) بدلا من (الشحات – آليو ديانج). و الدقيقة ٦٨ تشهد توغل ناجح لآجايي في منطقة الجزاء و تسديدة ترتد من القائم الأيمن إلي المتابع محمد شريف ليودعها الشباك فتتهادي معلنة تعادل إيجابي ١/١.و تفاؤل بإحراز أهداف أخري.
و في الدقيقة ال ٧٠ ومع أول لمسة للكرة يتلقي مروان محسن تمريرة حريرية من مجدي قفشه ليحولها أقصي الزاوية اليسري قبل أن يتلقاها الحارس، ليترجم السيطرة الميدانية لتقدم أهلاوي ١/٢. ولكن في الدقيقة ٨٠ يحتسب رضوان جيد حكم المباراة ضربة جزاء مثيرة للشك يتمكن ريكي تولونجا من خلالها تحقيق تعادل برائحة النصر، تعادل أشعل المنافسة في تلك المجموعة، تعادل أعاد ترتيب المجموعة بأن جعل لفيتا كلوب أفضلية علي النادي الاهلي. فهل تتسبب فرص اليوم الضائعة في إنعاش آمال فيتا كلوب بالصعود و خاصة أن المباراة القادمة له علي أرضه، أم انها ستزيد من إصرار ثالث العالم علي النهوض من كبوته ؟ هذا ما ستحدثنا عنه الجولة الرابعة وخاصة أن سيمبا التنزاني قد إقترب من دور الثمانية بعد وصوله للنقطة رقم ٧ بعد تعادل سلبي مع المريخ السوداني.