خالف أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وثيقة قمة العلا الذي وقعها فى 5 يناير الماضى، والتى كان من بنودها عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول وعدم المساس بسياستها بل والتعاون سويًا فيما يهدد الأمن الوطنى أو الإقليمى والوقوف جنبًا إلى جنب لمكافحة الإرهاب والتنظيمات التابعة لها فلم ينفذ بنودها على أرض الواقع.
وذكر تقرير لمؤسسة ماعت أن قطر مازالت تأوى عددًا من القيادات والعناصر الإخوانية، كما أنها مازالت تسمح لهم بالظهور على وسائل الإعلام التابعة لها وعلى رأسهم قناة الجزيرة ليس هذا فقط بل إنها مازالت تستخدم وسائلها الإعلامية في مهاجمة الدول العربية.
ويتساءل التقرير لماذا وافقت قطر على بنود قمة العلا ووقعت على الوثيقة الخاصة بها طالمًا ترفض أن تضع أية دولة شروط أو قيود عليها؟ ولماذا لم تلتزم بها؟!!