متابعة/محمد مختار
البحر الأحمر
زلزال اليابان تسبب في لحظات من الذعر بعد زلزال بلغت قوته 7.3 درجات قبالة فوكوشيما شمال شرق البلاد، لكن لم يتم الإبلاغ عن وفيات أو أضرار مادية كبيرة.
وبحسب الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، تسبب الزلزال في إصابة 74 شخصاً دون أن يؤدي إلى حدوث تسونامي، ولكن أعقبته هزّات ارتدادية عدة أثناء الليل.
في وقت كان نحو مليون منزل بدون كهرباء بعد الهزة الأولى، عاد التيار الكهربائي بنسبة 100% تقريباً صباح اليوم
ولم يتم رصد أي خلل في محطات الطاقة النووية في المناطق المتضررة، وهي المناطق نفسها التي ضربها في 11 مارس عام 2011 زلزال قوته 9 درجات مصحوباً بموجة مد عملاقة، خلّفا 18 الف قتيل ومفقود وألحقا أضراراً بالغة بمحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية.
والضرر المادي الرئيسي الذي تمّ رصده حتى الآن هو انهيار أرضي ألحق أضراراً بطريق سريع في محافظة فوكوشيما.
وقدرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية في البداية قوة الزلزال بـ7.1 درجات، قبل أن تعدّلها بعد بضع ساعات. وحضت السلطات اليابانية السكان على “توخي الحذر الشديد”، محذرة من احتمال حدوث مزيد من الهزات الارتدادية الكبرى في الأيام المقبلة، ومن أن مخاطر الانهيارات الأرضية ستزداد مع هطول الأمطار المتوقع اليوم في المنطقة.
