( ذي قار ) انها اول معركه بين العرب و العجم ينتصر فيها العرب علي الفرس فى معركه هزت فيها العرب العجم اثناء بعثه النبي
انها اول لقاء عربي كانت معركه كرامه بين رجال رفضوا تسليم نساء العرب
الي قائد أعجمي …..
ومن ذي قار الي معاهدات السلام
مع العجم اليوم تبقي الهوه شاسعة مخيفه حين انقرضت شهامه العرب
كما انقرض الهندي الأحمر فى بلاده حتي لم يزعم احدهم
انه هندي احمر بقي العربي الأسود تلد النساء كل ساعه طفل ملطخ بالعار يحمل علي كتفيه خنوع العرب لم يبقي له الا تراث
ذى قار و فروسيه خالد بن الوليد وقوه صلاح الدين لم يعد لديه الا تراتيل الشعر العربي
يطالعها ثم يموت كمداً ..
… من منا لم يبكي علي الحلم العربي من منا لم تذرف عيونه الدموع وهو يستمع الي اغنيه
( وطني حبيبي الوطن الأكبر )
ان سيكولوجية العربي غريبه فهو لا يتحرك من تلقاء نفسه إنما يريد دائماً قائدا له
ومن اجل هذا قال النبي الكريم عن أمته ان الله
يرسل لها كل قرن من يجدد شباب الدين و الامه انه يبحث دائماً عن شخصيه تقوده من اجل هذا ينتظر المهدي المنتظر
وتجد الآلاف الكتب تتحدث عنه كمخلص وانا ارى ان المهدي مهمته ثقيلة فى ان يوقف الخيانة التي عتاد عليها العرب
حتي ان الغرب يقول ( بموت العرب تموت الخيانة ) ففي ذي قار وقف العرب يدافعون
عن العرض فى وجه العجم بينما انحازت
قبائل عربيه فى مقدمتها قبيله طىء الي العجم ضاربين مثلا للخيانه وتستمر معها خيانه
لاتنتهي خاصه حين تعلم ان فى حرب أكتوبر
ذهب حاكم عربي يخبر اسرائيل بميعاد الحرب قالت يومها جولدا مائير فى مذكراتها
( حين نظرت فى وجه الحاكم العربي
قلت لنفسي لما يخون الرجل نفسه وقضيته) انه يا سيدى ببساطه العربي الاسود
الذي تركنا مخضبين بدماء العار وخير شاهد
علي خيانتنا كل يوم هي القدس التي كتبت فيها ملاين القصائد بينما بقيت هي اسيره
الي ان يأتي المهدي ليحررها فنحن أمه تبحث عن قائد.
… الهندى الأحمر انقرض والعربي الاسود استبدل الانقراض بوجود ملطخ بعار وأي عار أكبر
من صرخات داعش حين يقتلون
عربي مثلهم يقولون ( الله اكبر ) !!! وأي خيانه فى ان ترعاهم دوله عربيه فى الخفاء
مع العجم وأي خيانه فى ان يفتي فقهاء تجار الدين
بقتل العربي المسلم بينما تفتح اراضينا لقواعد للغرب يدكون بها ديار العرب العربي الاسود
يعشق الخنوع جفت من عروقه الدماء
فسجد للاعجمي حين أتاه فى بلاد العرب بينما ضرب اخاه ولطمه و ركله حين
أتاه يبحث عن لقمه العيش فى بلاده من اجل هذا صرخ الشاعر
( مظفر النواب ) فى قصيدته الجميله ( القدس عروس عروبتكم ) فقال
القدس عروس عروبتكم / فلماذا ادخلتكم كل زنات الليل الي حجرتها !!!!!!
انه يتعجب ان تخون قضيه
انه يتعجب ان تعشق الذل و تعيش فيه . ان عشرات اللقاءات فى جامعه العرب
لم تجسد الا عار الاختلاف ان الهنود الحمر دافعوا
عن وطنهم حتي انقرضوا بينما العربي الاسود خلف لنا عار البقاء فيا كل من حلم
برفع الهامه عاليا لا تحلم بها ولا تنتظر ان يأتي نهار أبلج
ابيض فالعربي صاحب القلب الاسود صنع من نفسه قيصر علي من حوله بينما هو
يوم الحرب و محو العار بقي كنعامه وحين يموت
هذا القيصر سوف يولد بعده قيصر جديد فى يده ميراث ذل قديم فيا أيها الحالمون
بكرامه تعود استيقظوا من نومكم ….
. استيقظوا من نومكم .