هبه الخولي / القاهرة تعد الصورة أداة قوية من أدوات التغيير فهي لغة عالمية يفهمها القاصي والداني مما يساهم في تربعها على عرش العمل الصحفي لتصنع حرباً وتوقف أخرى فهي رحلة تستعرض محطات هامة ، ليست قاصرة على جانبها المادي وحسب رغم أهميته ولكنها معتمده في مقامها الأول على الحس الفني للصحفي وإن لم يكن متوفراً فلن يستطيع أداء عملة بالحرفية المطلوبة مهما امتلك أغلى الكاميرات فالصورة الجميلة تحتاج الي عين لتدرك مكانها ولتكن صحفياً ناجحاُ لابد أن تكون صورتك مركز اهتمام المتلقي عبر استغلال مثالي للضوء وخلق جولة بصرية لعين المشاهد عبر التحكم بالاضاءة واللون وخطوط وعناصر التكوين داخل الفكرة التي تحملها الصورة من قواعد تكوينية ، وتوزيع للكادر والحدة في إطار تلقي وتوزيع اللون وتناغمه داخل الإطار فلكل صورة نكهه تغزو بها عيون المشاهد فهناك صورة تسافر بك الي أجواء الموسيقى وأخرى تتسلق بك قمم الجبال وليتم ذلك بصورة احترافية استكملت الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين فعاليات الورشة التدريبية “صحافة الموبيل”لتحاضر الدكتوره إيمان عثمان مدرب الجرافيك بالأكاديمية الدولية ثالث محاضرات اليوم حول الحوار المصور وألياته وشروطه عبر تطبيق العديد من الورش العملية وفتح باب المناقشات لطرح أفكار خارج الصندوق صالحة وقابلة للتنفيذ