أكدت الدكتورة ميار جازولى خبيرة الإقتصاد والسياسة الدولية وسيدة الأعمال المغربية، أن مصر والمغرب بينهم قواسم مشتركة كثيرة وخاصة فى مجال الثقافة والفنون والآداب كما أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تتطور بشكل قوى وملحوظ وخاصة أن الثقافة المصرية لديها الحضور الكبير في المغرب والعكس، كما إن العلاقات المصرية المغربية متجذرة وراسخة في التاريخ. وقالت الدكتورة ميار جازولى إن هناك قواسم مشتركة بين الشعب المصرى والمغربى، خاصة العلاقات الاقتصادية والثقافية والفنية، فالتعاون الاقتصادى بين المغرب ومصر يستند لقوة الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين، كما أن الإطار القانونى للعلاقات المغربية المصرية يعد من أغنى الإطارات القائمة بين المغرب وشركائه. وأشادت الدكتورة ميار جازولى بما تشهده مصر من استقرار ونهضة وتطور في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلة: أن مصر استعادت مكانتها الحضارية والثقافية كما أن الثقافة المصرية أثرت في وجدان الشعب المغربي، وشكلت رافدا هاما أوجد قواسم مشتركة وخصوصية بين الشعبين المصري والمغربي، مشيدة في هذا السياق بالدور الرائد للمركز الثقافي المصري بالرباط في نشر المعرفة والثقافة طوال عقود طويلة. وأوضحت الدكتورة ميار جازولى أن الجانب الثقافي والفنى هو شق رئيسي في العلاقات بين مصر والمغرب، حيث أن التأثير الثقافي المصري ممتد منذ سنوات طويلة بفضل السينما المصرية والحركة الأدبية، حيث كانت مصر أول وأكبر الدول العربية المنتجة للأفلام والموسيقى، وقد أثرت بشكل كبير هذه الحركة في معظم الدول العربية.