اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب تعاون من أجل الإصلاح والإستقرار العالمى. ماكرون وبايدن يرغبان فى التعاون بشأن النووى الإيرانى ولبنان. فى أول إتصال هاتفى بينهما منذ تولى الرئيس الأمريكى منصبه، أعرب جو بايدن وإيمانويل ماكرون عن رغبتهما فى العمل معاً من أجل السلام بما فى ذلك الملف النووى الإيرانى والوضع فى لبنان. الرئيس الفرنسى أبدا إهتماما كبيراً بالشأن اللبنانى بعد إنفجار مرفأ بيروت فى آب/ أغسطس 2020. ذكر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مساء الأحد (24 كانون الثانى/يناير 2021) أن بلاده ستتعاون مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووى الإيرانى والوضع فى لبنان. جاء ذلك خلال أول محادثة هاتفية له مع الرئيس الأمريكى الجديد جو بايدن. وقال ماكرون إنه لاحظ تقارباً كبيراً مع بايدن فى وجهات النظر، لا سيما إزاء جائحة فيروس كورونا وقضايا الأمن الدولى والمناخ. وأضاف أن البلدين سيتعاونان فى مجال الصحة فى إطار منظمة الصحة العالمية وخصوصا فيما يتعلق بدعم الدول الأكثر تضرراً من الجائحة. وكان ماكرون وبايدن تحادثا هاتفياً فى العاشر من تشرين الثانى/نوفمبر بعد أيام من الإنتخابات الرئاسية. واكد بايدن حينها رغبته فى تنشيط العلاقات الثنائية والأطلسية خصوصاً عبر حلف شمال الأطلسى والإتحاد الأوروبى والتى غالباً ما كانت سيئة فى عهد دونالد ترامب. ويرغب ماكرون فى بناء حوار متجدد بين الإتحاد الأوروبى والولايات المتحدة بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية فى وقت سابق يوم الأحد. وأوضحت أن الأمر يتعلق بإطلاق حوار صريح جداً بدون إنكار الإختلافات خصوصاً حول المسائل الرقمية والتجارة. ولم يسبق أن التقى ماكرون الذى وصل الى سدة الحكم في 2017 بايدن الذى كان نائباً للرئيس باراك أوباما بين 2009 و2017 .