ارتفع عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية فجر الأربعاء على مناطق في شرق وجنوب شرق سوريا إلى 23 قتيلا.
فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى بين أفراد الجيش السوري والفصائل الموالية لإيران جراء الغارات الإسرائيلية ارتفع إلى 23 قتيلا، هم 7 جنود سوريين و16 عنصرا من الفصائل الموالية لإيران.
وأوضح المرصد أن القصف الإسرائيلي الثاني من نوعه على سوريا منذ بداية العام 2021 الجاري أدى إلى مقتل 23 شخصا بينهم 7 جنود سوريين والبقية من الميليشيات الموالية لإيران
وكان المرصد السوري قال في تصريحات سابقة إن 5 عسكريين سوريين على الأقل قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية بالإضافة إلى 11 عنصرا ينتمون لفصائل موالية لإيران موضحا أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة ومواقع عسكرية شرقي سوريا.
وأوضح المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له أن الطائرات الإسرائيلية شنت أكثر من 18 ضربة جوية في المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور إلى الحدود السورية العراقية في بادية البوكمال.
وأضاف المرصد حتى الآن هناك 16قتيلا: 5 من الجيش السوري و11 من ميليشيات موالية لإيران لافتا إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير مستودعات أسلحة.
وأشار إلى أن المواقع المستهدفة تتمركز فيها ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وفاطميون وأن هذه الميليشيات تتخذ من هذه المواقع مراكز للتدريب وإعداد المقاتلين بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.وأكدت دمشق وقوع غارات على المنطقة من دون أن تتطرق إلى الخسائر المادية وفي الأرواح بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية سانا.
وأوضحت في نبأ لها أن العدو الإسرائيلي شن بعد منتصف الليل عدوانا جويا على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال بالريف الجنوبي الشرقي للمحافظة.
ونقلت عن مصدر عسكري قوله إنه فجر الأربعاء في الساعة 01:10 بحسب التوقيت المحلي قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال ويتم حاليا تدقيق نتائج العدوان.وشنت إسرائيل مئات الضربات الجوية والصاروخية على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في جارتها الشمالية في 2011 وقد استهدفت هذه الضربات مواقع للجيش السوري وأخرى لقوات إيرانية ولحزب الله اللبناني.
وفي تقرير نادر قال الجيش الإسرائيلي قبل أسبوعين إنّه قصف خلال العام 2020 نحو 50 هدفا في سوريا.
ولم يقدم التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي تفاصيل عن الأهداف التي قصفت غير أن إسرائيل شنت، منذ اندلاع النزاع في سوريا في 2011 مئات الضربات استهدفت القوات السورية وقوات إيرانية تدعمها ومقاتلين من حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام.
وتعهدت إسرائيل باستمرار منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري في جارتها الشمالية.