صرحت وزارة الداخلية العراقية السبت القبض على رجل وزوجته بتهمة الاتجار بطفلهما البالغ من العمر 5 سنوات وسط العاصمة بغداد.
وذكرت في بيان صحفي أن معلومات استخبارية وردت بوجود عملية اتجار بالبشر من خلال بيع طفل من قبل والديه وعلى الفور تم تشكيل فريق فني من مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة بمديرية استخبارات الجريمة المنظمة
وأضافت: وبعد تكثيف الجهد الاستخباري تم إلقاء القبض على المتهمين بمنطقة الكرادة ببغداد وبالجرم المشهود اثناء بيعهم ولدهم البالغ من العمر 5 سنوات بمبلغ 10 ملايين دينار (نحو 7 آلاف دولار) وقد تم ايداعهما التوقيف لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهما وأثار الموضوع استياء في الشارع العراقي والذي بدا واضحا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت وزارة الداخلية القصة على صفحتها الرسمية.
وكتب أحد الناشطين: وكالة الاستخبارات والأجهزة الأمنية مشكورة بشكل عام بمتابعتها قضية الاتجار بالبشر…لكن هذا اتجار بالفقر وليس بالبشر وإن دل على شيء فهو يدل على حجم الفساد والفقر المستشري بالمجتمع
وعلقت أخرى: كيف استطاعت أم الطفل التخلص من قطعة من قلبها بهذه السهولة؟
وكتب آخر: لماذا يولدوه ولماذا يبيعوه لو كانوا يعانون من الفقر؟