متابعة / محمد مختار البحر الأحمر بائعة شاي شدت انتباه الكثيرين تلك القصة التي انتشرت على السوشيال ميديا وعبر المنصات الإعلامية وكانت تفاصيلها مثيرة للغاية
ولم يستطيع أحد تصديق ما كان يتوارد بشأنها ، وتتلخص القصة في سيدة تقوم ببيع الشاي في أحد الشوارع للعمال ” نصبة شاي” ومن خلال عملها تتعرف
إلى العديد من العمال الذين يتواردون عليها من كل مكان ،فهي مثل العنكبوت “الأرملة السوداء” تقوم بنصب شباكها حول الضحية البريئة
وتنتهي بالزواج ولكن بعد أن تنتهي من مهمتها وتأخذ منه كل ما يملك تطلب الطلاق من أجل البحث عن ضحية جديدة وهكذا حتى وصل عدد ضحاياها إلى 7 ضحايا.
كشفت التحريات عن السبب وراء جثة تم انتشالها من النيل وكان يتبين سبب الوفاة هو الاختناق وطعنات وتفرقة في جسده ولكن الشك وجد طريقه
إلى قلب النائب العام الذي أمر بفتح تحقيق موسع في القضية بعد أن تبينت هوية المتوفى وتبين معها زوجته “بائعة الشاي” وهنا كان الأمر المثير للغاية
وكانت الشكوك تكثر حول الزوجة التي لم يبدوا عليها أي من علامات الحزن على فراق زوجها.
كشفت ملابسات القضية أنه الزوج الخامس للقاتلة قد أثار معها عدد من المشاكل مما جعلها لا تحتمل العيش معه ومع مطالبتها للطلاق أكثر من مرة ورفضه المستمر
لم يكن أمامها سوى خيار واحد وهو التخلص من الزوج بشكل نهائي، فقامت بالاتصال بالزوج الأول لها وأخبرته أن الزوج السابع يقوم بالتعدي عليها وعلى أبنتها الكبرى من الزوج الأول ولا تطيق العيش معه.
يسري الدم في عروق الزوج الأول من أجلها ومن أجل أبنتها ويتفقان على التخلص منه بمساعدة أحد أصدقائه وعلى الجانب تستدرج القاتلة الضحية بمكالمة هاتفيه حميمية بدعوة للصلح ومكان الالتقاء
أعلى الكوبري في منتصف الليل وقبل أن تقابله ذهبت لشراء “سرنجة” وأخفتها بملابسها ، وانقض عليه الرجلان وقام الزوج الأول بحنقه وصديقه قام بطعنه عدة طعنات وقامت هي بإعطائه “حقنة هواء” في عنقه وبعد أن تحققوا موته ألقوا به في الماء.