كتب // وائل عباس ما بين ليلة وضحاها أصبحت قضية ريجينى وثأره هى شغل الحكومة الأيطالية الشاغل !!! وباحترافية بارعة سلمتها إلى البرلمان الآوروبى الذى صال وجال وبدء فى الأعداد لمشروع قرار لإدانة الدولة المصرية . وكما سبق أن ذكرت في المقال السابق أن للدولتين الإيطالية والمصرية روابط أقتصادية وعسكرية متشعبه ووطيدة كالتعاون العسكرى واستيراد مصر معدات وفرقاطات بحرية بمليارات من إيطاليا وحقوق التنقيب واستخراج الغاز لصالح شركة إينى الإيطالية فى الحدود البحرية المصرية . لكن كل هذا لا يكفى الحكومة الأيطالية التى تريد أن تزايد فى أبتزاز القيادة المصرية . فالقضية ليست ريجينى . ولكنها ليبيا وبترولها وثرواتها . فهى لن تنسى مستعمرتها السابقه وبوابة تجارتها إلى أفريقيا . وهى تعلم تماما أن مصر أقتربت من تثبيت الجيش الوطنى الليبى واستمالت وزير داخلية الوفاق / فتحى باشاغا … من خلال صفقة قد تخرج إلى النور وتكتب لها النجاح قريبا . وذلك بعد زيارة نائب رئيس المخابرات المصرى ولقائه / باشاغا . فى طرابلس . على أن يقوم /باشاغا .بالأطاحة بالسراج . والمليشيات وتنصيب /عقيله صالح .. رئيسا للجمهورية الليبية وباشاغا . رئيسا للوزراء /وحفتر نائبا ووزيرا للدفاع .فأرادت ليبيا التى تربطها بتركيا علاقات وثيقه أن تميل إلى الكفة الأرجح حتى تحوذ نصيبا من الوليمة الليبيه فأرادت أن تساوم مصر وكان مدخلها قضية ريجينى . ويؤكد كلامى وصول رئيس الوزراء الإيطالي ولقائه حفتر بعد زيارة رئيس المخابرات المصرى اللواء // عباس كامل . ليفرض نفسه جنبا لجنب مع مصر داخل الأراضي الليبية بعدما تأكد أن سقوط السراج وخروج تركيا من المشهد هو أمر حتمى ومسألة وقت ليس إلا . فحركت آلتها الأعلامية بقضية ريجينى وردت الخارجية المصرية مطالبة بتسليم القنصل الإيطالي المتهم بتهريب الآثار وأعضاء البعثة الإيطالية . لننتظر لنرى ما ستؤل إليه الإحداث وربما يكون القيادة المصرية رأى آخر