متابعة / محمد مختار
26ديسمبر 2020
كثير من الشباب يحلم بالغنى الفاحش وعربية أحدث موديل دون بذل مجهود أو تعب، فلا يجد أمامه سوى طريقين مفتوحين أولهما تجارة المخدرات والثاني تجارة الآثار أو المساخيط.
ترجع وقائع القضية لـ ٣١ ديسمبر 2019عندما تلقى مدير أمن قنا بلاغا بمصرع خيريه ع ،ال ، ب ٦٠عامًا و إصابة نجلها يوسف أ، م بطعنات اثر تسلل مجهولين لمنزلهم ومحاولة سرقة المكان.
تبين من التحريات، أن مرتكبى الحادث كلا من: هاشم ع ،ف ٣٢ سنه و شهرته قراعه و حاتم مص ، إبر ٢٨ سنه و شهرته خرابه و محمود ح ،م و جميعهم. من المطلوبين
كما بينت التحريات، أن المتهمين اعتقدوا وجود قطع أثريه وزئبق أحمر في منزل المجني عليها و تسللوا للمنزل للحصول على القطع الأثرية المزعومة والسائل الخرافي.
وأثناء تفتيشهم لمنزل المجنى عليها، استيقظت فأنهالوا علي رأسها بقطعة خراسانية فقتلوها، ثم شعر بهم نجلها فطعنوه بسكين، و لم يجدوا سوى حلق القتيله فسرقوه و فروا هاربين.
وتمكنت قوات الأمن من ضبطهم و إحالتهم محبوسين لمحكمة الجنايات التى قضت بحكمها المذكور.
وقضت محكمة جنايات قنا، باعدام متهمين والسجن المشدد لثالث لقتلهم ربة منزل والشروع فى قتل نجلها لسرقتهما، لاعتقادهم بوجود آثار فى منزلها.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين وعضوية المستشارين سعيد محمد دسوقى و أحمد عبدالحى قوره، بأمانة سر صلاح فراج و علاء سلوك و محمد حسني.