اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب عقوبات على تركيا. بسبب أنشطتها فى المتوسط وضد واليونان وقبرص العوضان فى الإتحاد. تركيا تصف العقوبات الأوروبية بأنها غير قانونية. هجوم على موقع المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عقب حكم ينتقد تركيا. تعرض موقع المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لهجوم إلكترونى واسع النطاق عقب حكم يطالب بالإفراج عن المعارض الكردى البارز صلاح الدين ديمرتاش المسجون فى تركيا وهو الحكم الذى إعتبره الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مسيّساً تعرض موقع المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للإختراق بعد أن أصدرت حكماً ينتقد تركيا. وقالت المحكمة الأوروبية إن موقعها على الإنترنت تعرض لهجوم الكترونى واسع النطاق جعل الوصول اليه غير ممكن لفترة وقالت فى بيان إن الحادث جاء عقب حكمها الذى أمر بالإفراج عن صلاح الدين دميرتاش نائب الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطى الموالى للأكراد. وإستنكرت المحكمة بشدة هذا الحادث الخطير دون تقديم مزيد من التفاصيل. وبعد تعطله لساعات أصبح الوصول الى الموقع ممكناً الأربعاء (23 ديسمبر/كانون الأول) بينما أفادت وكالة الأخبار التابعة للمحكمة لفرانس برس أنه فى هذا الوقت لا يبدو أنه فُقدت أى بيانات وأشارت الى أنها لم تحدد بعد هوية أو مصدر الجهة التي نفّذت الهجوم الإلكترونى. وكانت المحكمة الأوروبية قد طالبت الثلاثاء فى حكمها الملزم بالنسبة لتركيا لكون الأخيرة عضو فى مجلس أوروبا بالإفراج الفورى عن السياسى الكردى البارز مشددةً على أن تبرير سنوات إعتقاله كان ستاراً للحد من التعددية والنقاش الديمقراطى وخلصت الغرفة الكبرى بالمحكمة الى أن حقوق دميرتاش المتهم بجرائم تتعلق بالإرهاب فى التعبير عن الرأى والحرية وغير ذلك من الحقوق إنتهكت وأضافت أن حبسه إحتياطياً بعث برسالة خطيرة لكل الناس قيّدت بشدة النقاش الديمقراطى الحر. وتابعت المحكمة بالقول: لذلك خلصت المحكمة إلى أن الأسباب التي ساقتها السلطات بشأن احتجاز مقيم الدعوى تمهيداً للمحاكمة… كانت مجرد ستار لغرض سياسى خفى وندد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بدعوة المحكمة للإفراج الفورى عن المعارض الكردى البارز بعدما قضى أربع سنوات فى السجن. وإعتبر أردوغان الحكم الأوروبى سياسياً لكونه أصدر قبيل إستنفاذ المحكوم عليه كافة طعونه القضائية أمام المحاكم التركية. كما وصف الرئيس التركى الحكم بـ ملئ بالمعايير المزدوجة والنفاق وقال إن على المحكمة أن تعرف عمّا تدافع إنها تدعم إرهابياً. وأضاف إنه (دميرتاش) مذنب فى عيون أمّتنا لا بسبب معتقداته السياسية بل لأنه فشل فى النأى بنفسه عن الجماعات الإرهابية التى كانت مسئولة عن قتل العشرات وأدين دميرتاش بنشر الدعاية الإرهابية فى 2018 ويواجه إتهامات أخرى قد يحكم عليه بالسجن بسببها لمدة تصل الى 142 عاماً. وقاد المعارض البالغ من العمر 47 عاماً حزبه حزب الشعوب الديموقراطى الى البرلمان لأول مرة فى 2015 ونافس أردوغان فى إنتخابات 2016 الرئاسية. كما أنه حلّ ثالثاً بحصوله على 10 فى المائة من الأصوات. كما أن دميرتاش متهم بتأجيج الإحتجاجات عام 2014 والتى تسببت بمقتل 37 شخصاً.