كان لها من إسمها نصيب فهي كالياسمين في جماله ورقته وفواحه …الحاصلة علي المركز الأول علي مستوي جامعات مصر للأبحاث الإجتماعية لذوي الإحتياجات الخاصة.
من رحم المعاناة يتولد الإبداع والعبقرية ومن وسط الظلام تظهر شمعة فتبدد ظلام الليل البهيم والحديث اليوم عن فتاة جميلة الملامح لكن الله اختبرها في أعز الأشياء( في بصرها) فضعف بدرجة كبيرة فلم تترك أسرتها بابا إلا وطرقته كي تسترد فلذة الكبد ومهجة الفؤاد بصرها.!!!!! لكن إرادة الله سبقت وفشلت كل المحاولات إلا بصيص نور ضعيف جدا لكنها أصرت علي التفوق صارعت التميز ،فصرعته فنالت في شهادة الثانوية العامة أعلي الدرجات(٩٧.٦%) في القسم الأدبي وكانت تتوق إلي التقدم لكلية الإعلام حتي تصبح إعلامية تدافع عن أهلها في ديرمواس وعن من هم في ظروفها .. لكن طلبها رفض فتقدمت إلي كلية الألسن. جامعة المنيا فتفوقت علي الأصحاء وجعلتهم خلفها!!! وننتظر هذا العام الخبر السعيد بتعيينها معيدة في الكلية لترتقي سلم المجد وتكرر إعجاز طه حسين وماري كوري وغيرهم. من الذين تحدوا الصعاب والعراقيل فخلدهم التاريخ في أنصع صفحاته الف مبروك لابنه قريه الرحمانيه