( أخطر عملية جاسوسية لأحقر جاسوس ) بعد نشر صورة الممثل السفيه مع مغني وفناني الكيان الصهيوني وردود الأفعال الغاضبة التي إجتاحت الشارع المصري فقد حاول السفيه بما أعتاد عليه من كبر وغرور أن يصور لنا الموضوع علي أنه مجرد صورة عابرة في مطعم بالصدفة بل وتمادي في السخرية بكل وقاحة متسائلاً يعني لما أكون في مكان وأسمع أغنية إسرائيلية مطلوب مني أن أجري علي الأسانسير وأقعد أعيط!!؟؟حيث بلغت به السفالة إلي هذا الحد وأخذه غروره إلي عدم إحترام أي مشاعر للمصريين.. فقد تبين أن الأمر لم يكن وليد الصدفة ولكن هناك مخطط صهيوني لعين قام بالاتفاق مع هذا الجاهل الجهول لإستغلال تعلق الشباب به وبأدوار الخراب التي يقدمها لهم والتي نشرت الجريمة ودمرت الأخلاق وقضت علي الكثير من صفاتنا وتركيبتنا الجميلة المحترمة وللأسف فقد تركنا وجدان الشباب يشكله هذا السفيه حتي أصبح قدوة لهم وقد جاء مشهد تصدره للإحتفالات الوطنية لتضيف إليه في أعين الشباب نموذج للجندية الوطنية المصرية وهو ما لعبت عليه الصهيونية الحقيرة بإقامة حفل كبير بمناسبة توقيع بعض رجال الأعمال بدولة خليجية لفتح مكاتب ونقل أنشطة تجارية لهم بتل أبيب وتم دعوة هذا السفيه علي طائرة خاصة لإضفاء شرعية وقناعة لدي الشباب بقبول التطبيع وقيامه بالتصوير المتعمد مع الفنانين الإسرائيليين والغناء مع المطرب الإسرائيلي عومير آدم والرقص علي أنغام أغنية هافانا ناجيلا الشهيرة لوصول الرسالة لشبابنا المغيب بقبول الأمر بالتطبيع الذي يشارك فيه باعتباره قدوتهم وهو في الحقيقة سبب ضياعهم وتغييب عقولهم… وطبعاً الأمر الجاسوسي الخطير الذي شارك فيه هذا السفيه لم يكن مجاني بالطبع ولكنه تم مقابل تقاضيه ثلاثة ملايين ونصف دولار من صاحب الدعوة للإحتفال بالإضافة لسيارة رولزرويس من رجل الأعمال وهدايا وأموال أخري خارج حدود إتفاق المؤامرة القذرة بما تعد معه هذه العملية واحدة من أخطر عمليات التجسس وأبشعها علي الإطلاق باستخدام سفيه في تغيير وجدان جيل كامل من الشباب الذي يتأثر بهذا السفيه وينقاد وراء كل تصرفاته وللأسف قدمته الدولة لهم ربما بدون وعي باعتباره قدوة وطنية للشباب ومشارك في حملة ضد المخدرات!!! إن الأمر يحتاج من الجميع التصدي لهذا المخطط الشيطاني والتوضيح للشباب أن هذا السفيه يقوم بأسوء إستغلال لهم بسبب إنقيادهم خلفه دون وعي بأعتباره نجمهم المفضل ومثلهم الأعلي حتي لو أهان مشاعر الجميع وأستهان بدماء آبائهم وأهاليهم التي روت رمال أرضنا الطاهرة من أجل إرضاء غروره وعنحهيته وجهله وغبائه الفطري ومزيد من الملايين في أرصدته الحسابية بالبنوك علي حساب الوطن وتاريخه وشهدائنا وتضحياتهم.. يا سادة أن عمليه التوعية أصبحت ضرورة ملحة لإنقاذ شبابنا من هذا السرطان وتفويت الفرصة علي أقذر عمليه يقوم بها أحقر جاسوس من أجل المال ولا نترك تشكيل وعي ووجدان أبنائنا في يد شاب رقيع جاهل سفيه صنعت نجوميته بتمويل مشبوه من بائع لحمة وكرشة فالوطن وشبابه يستحق منا الكثير…