كتبت/ سلوي عبداللاه النصرابي
إن إكرام الضيف من مكارم الأخلاق، وجميل الخصال التي تحلَّى بها الأنبياء وحثَّ عليها المرسلون واتصف بها الأجواد كرام النفوس فمَنْ عُرِفَ بالضيافة عُرِف بشرف المنزلة وعُلُوِّ المكانة وانقاد له قومُه فما ساد أحد في الجاهلية ولا في الإسلام إلا كان من كمال سُؤدده إكرام الضيَّف وإكرام الضيف في طلاقة الوجه وطيب الكلام
وهذا هو مااتضح جليآ فى استقبال ومعاملة السيد اللواء ا.ح / ياسر شعبان فى حسن ضيافته وترحابه بالقافلة الطبيه الوافدة من جامعة القاهرة لمدن وقرى حلايب وشلاتين
فقد كلف سيادته المعنيين بذلك لتجهيز يوم اقل ما يقال عنه أنه يوم ترفيهي خفف الكثير من الجهد الذي بذلته القافلة ف
مهمتها الجليلة لاهالينا بالجنوب
فقد استضاف سيادته القافله لتمضيه وقت جميل على شاطئ الشلاتين مع اللقطات التذكاريه والحوارات الممتعه
كذلك اصطحبهم سيادته لحضور حفل عشاء مبهج تقديرا من سيادته لضيوفه الكرام من الساده الأطباء ..
وبنهاية اللقاء الكريم استودع سيادته الساده الضيوف الله عز وجل وتمني لهم سفرا مباركا
هذا وقد غادرونا وهم فى أتم
سعادتهم بجنوبنا الغالي وبقيادتنا الواعيه على امل اللقاء مرة أخري
كل الشكر والتقدير لسيادته الذي بذل قصارى جهده ابو عمار
ووكذلك الشكرلجميع من ساهموا فى هذا اليوم الجميل