المنوفيه سحرسكر
كرم الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم الغفارالعالى والبحث العلمي ، اليوم خلال مشاركته فى اجتماع لجنه قطاع الدراسات الهندسيه أحسن رسائل ماجستير ودكتوراه
فى القطاع الهندسى، خلال مشاركته فى اجتماع لجنة قطاع الدراسات الهندسية، بحضور الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا،
والدكتور علوى الخولى رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية والدكتور ضياء خليل القائم بعمل عميد كلية الهندسة جامعة عين شمس، والدكتور عبد الحميد شعيرة، رئيس لجنة قطاع الدراسات الهندسية،
والدكتور محمد صالحين أمين لجنة قطاع الدراسات الهندسية، أعضاء اللجنة، بمقر كلية الهندسة جامعة عين شمس.
وتم تكريم الاستاذ الدكتور علوى الخولى
رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية لأفضل رسالة دكتوراة اشرف عليها للدكتور هانى عبد المنعم حامد حيث أن الرساله تقدم حلول عملية لتحديات حالية ومستقبلية لأنظمة ربط شبكات الطاقة الجديدة والمتجددة مع الشبكات التقليدية العاملة
, حيث تهتم الرسالة بالمشاكل التي طالما تسبب عدم قدرة محولات الطاقة الاليكترونية على العمل بشكل صحيح عند اضطراب الشبكات.
ونظرا لاهتمام الدولة بالطاقة النظيفة والتوسع في استخدامها، فقد ركزت الرسالة على اظهار وحل المشكلات المزمنة في ربط محولات الطاقة الاليكترونية مع الشبكات العاملة.
ويقدم البحث أيضا الخبرة العملية المطلوبة لتصميم وتشغيل وحماية هذه المحولات الاليكترونية لربط الطاقة. وقد تم في هذا البحث أيضا اعتماد تقنية الذكاء الاصطناعى في منظومات التحكم والتي أدت بدورها للحصول على أداء مثالى.
وقد تم نشر ثمانية أبحاث من الرسالة في ارقى المجلات والمؤتمرات العلمية وتم أيضا تسجيل ثلاثة براءات اختراع في مكتب الولايات المتحدة للبراءات والعلامات التجارية (USPTO) وهي الأقوى والأكثر فاعلية لمنح براءات الاختراع في جميع أنحاء العالم للشركات العالمية.
وفى كلمته، أشاد الوزير بالجهود التى تقوم بها لجنة قطاع الدراسات الهندسية، مطالبًا بمضاعفة أعداد الجوائز، وأنواعها اعتبارًا من العام القادم، مؤكداً على أهمية دعم البحث العلمى.
واقترح الدكتور خالد عبد الغفار
فى بيان صادر عن وزارة التعليم العالى، أن يتم تخصيص عدد من الجوائز اعتبارًا من العام القادم لأفضل أوراق بحثية، وكذلك الأبحاث العلمية التى تساهم فى دعم الصناعة وربط البحث العلمي بالصناعة، بالإضافة إلى تخصيص
جوائز علمية لأفضل أبحاث علمية للأساتذة فوق الستين لتحفيز العلماء والأساتذة، وخاصة فى المجالات المرتبطة بدعم الصناعة، مما يساهم فى تحسين ترتيب الجامعة من ناحية، ودعم البحث العلمى فى مصر من ناحية أخرى.
كما طالب الوزير بتخصيص جوائز علمية لأفضل مشروع تخرج للطلاب بالقطاع الهندسي طبقا لمجموعة من المعايير والضوابط بحيث يكون ذو قيمة علمية.