قلم عادل شلبى نعم نحن الأقوى والكل يعلم ذلك وخاصة من يحقدون علينا من قديم الأزل وبعلمنا ومعتقدنا قد بنو حضارتهم التى ستفنيهم أولهم عن أخرهم فنحن تعلمنا من معتقدنا السليم القويم البائن على كل المعتقدات أن الذى بنى على باطل فهو باطل ولقد رأينا كذب ادعاءاتهم وأفكارهم التى صدروها الينا الديمقراطية والحريات المزعومة وكبلونا باتفاقات دولية وقوانين ومعاهدات دولية كى نطبقها على الكل فى وطننا كى تزيدنا انقسام وتشرزم ولا تأتى بخير أبدا وانما أتت علينا جميعا بكل تفرقة وتقزم وضعف أما أن أن نتحد وننصر معتقدنا فيما أمرنا به من اتحاد وفيما أمرنا به من أصول حكم هى الأنجح وهى التى بنت حضارتنا التى جابت الشرق والغرب منارات ومنارات هنا وهناك ومازال ضوؤها يضىء كل العالم حتى الأن أمازلنا نعتقد فيما هم به كفروا أمامنا جميعا نحن فى حل من كل ذلك الفكر الناتج عن أنفس ثبت لنا يقينا مدى مرضها وحنقها وحقدها على كل العالم من حولنا بل وعلى كل البشرية وكل الخلائق فى كوكبنا هذا نعم لقد كفرنا بما جاء به جان جاك روسو وفولتير وكل رواد النهضة المزعومة التى ابدلت النور ظلام فى كل مكان وكان ناتج هذا الفكر اسلحة دمار شامل لكل الكوكب ولكل ما عليه من خلائق خلقها الله وسخرها لنا نعم هم بفكرهم مسخرات لكل الخلائق من حولنا أن الأوان أن نلتف جميعا حول قادتنا العرب فى كل الوطن العربى ونتكاتف من أجل المواجهة مواجهة هؤلاء السفهاء جميعا فى كل مكان فى كل هذا العالم من حولنا نحاربهم بالكلمة نحاربهم بالفكر نحاربهم من أجل البقاء هؤلاء قدموا للبشرية أسلحة الدمار الشامل ونحن قدمنا لهم الحياة والسلام والنور الذى يضىء جنبات كل هذا العالم ومن مئات السنين ترى أى فكر وجب علينا اتباعه فكر الأجداد والأباء أم فكر فولتير وجان جاك روسو ومونتسكيو ودارون والكثير منهم الذين قد ضلوا أضلوا الكثير منا ومن زمن حتى صرنا على اثرهم دون تفكير حتى وصلنا الى هذه الحال المدمرة لكل ما عرفناه فى هذه الحياة الرحيبة التى خلقها الله المنعم بها على كل الخلائق من حولنا لقد أن الأوان سنة كونية سيرها الله أمامنا لاثبات كافة ما أخبرنا به ومن قديم الزمان فى معتقدنا المنزل من السماء الذى لا يأتيه الباطل أبدا وهو الحق فى كل زمان ومكان والأيام الفائتى والحالية والقادمة لهى المثبته لكل هذه الأيات لكل من يحمل فى قلبه زرة من ايمان فهو على بصيرة مما يحدث أمامه ومن حوله وما حدث فى الماضى والحاضر وما سوف يحدث فهو على يقين من نتائجة التى سيتنتجها كل صاحب بصيرة سليمة نتيجة هذا المعتقد القويم نعم انها السنة الكونية التى سنها الخالق لنا ولها ولكل المخلوقات من حولنا للوصول الى ما سوف يرضينا بحق ويرضى الجمع الذى هو على حق ويقين وعدل فلا يحيق المكر السيىء الا بأهله على الدوام ومن قديم الزمان والخاسر هو الغرب وتابعيه فى كل مكان والكاسب والفائز هو من اتبع رضوان الله عليه بنصره فى كل ما أمر به انتهاجا فكرا وسلوكا وعملات كما فعل ويفعل خير أجناد الأرض وزعماء العرب على مدار التاريخ وحتى يومنا هذا تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض ونحن معهم ومن ورائهم مسادون ومدعمون لهم بكل ما نملك من أنفس ومن مال ومن كل غال ونفيث انه وطننا الاسلامى الحبيب الينا ولكل من يتبع الحق وكل ذى عدل