هبه الخولي / القاهرة تعد الحوكمة الأساس لتحقيق حكم قائم على الشفافية والمُساءلة والديمقراطية باتجاه تحقيق تنمية مستدامة حقيقية وواعية تدعم بدورها تحسين مستويات المعيشة وتخفيض معدلات البطالة والفقر و من ثُم تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. وهو ما استرعى ضرورة إبراز أهمية تطبيق آليات الحوكمة في تحقيق التنمية المستدامة باعتبارها جوهر رفع قدرة وكفاءة الدولة وجعلها أكثر فعالية وعلى ذلك اعتبر التحدي الذي تواجهه المجتمعات من خلال خلق نظام يحفز ويدعم ويديم التنمية المستدامة ، مع الاشارة إلى حالة الدول العربية التي تواجه تحديات كبيرة خاصة في ظل فقدان آليات الرقابة وانعدام الشفافية وضوابط الحوكمة وانعدام المُساءلة مما أدى إلى استشراء الفساد واتساع نطاقه وهناك من استخدم الحوكمة لوصف العدد الكبير من الجهات الفاعلة المشاركة في تقديم الخدمات. على الرغم من إمكانية تطبيق الحوكمة على قطاعات مختلفة من المجتمع كالصحة والتعليم والثقافة وهو ما ارتكزت علية الادارة المركزية للتدريب في تدريب كوادر الهيئة العامة لقصور الثقافة عبر برنامج ” مكافحة الفساد والحوكمة والتنمية البشرية والبنية المعلوماتية “وذلك بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد التابعة للرقابة الإدارية في الفترة من 31/10/2020 وحتى 2/11/2020 على أن يتم تدريب العاملين بقصور الثقافة على التوالي