فى حديث مع الكاتب الصحفى شحاتة احمد تداولنا الحديث في ٢٥ يناير حدثت ثورة مصرية ضد الظلم والاستبداد وتجاوزات جعلت الشعب المصري يصرخ بوجه النظام وفي تلك الأحداث استغل أعداء الوطن الإخوان واندسو بقوة بين الفقراء والأغنياء وأصبحت مؤامرة ضد الوطن إلي أن تمكنت الصقور المصرية بإعادة ترتيب الأوراق المتساقطة وظهور الحقائق امام الشعب المصري فكان الاختيار تفويض المشير عبد الفتاح السيسي لمواجهة التحديات والأزمات الاقتصادية ومحاربة الإرهاب في اعظم ثورة مصرية ٣٠ / ٦ وهم لديهم الامل فى دولة ديمقراطية سليمة واصبح المشير هو الرئيس .
عاش الشعب المصري فترة انتقالية صعبة جدا يتحمل الالم والظلم بجانب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وبدأت مصر تنهض في عدة مجالات مختلفة ومتعددة منها وأهمها تطوير الاسلحه تطوير في الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاستثمار تطوير منظومة الأعمال والمعرفة والتعليم تغير في شبكة السكه الحديد وإعادة هيكلة الرواتب وإعادة توزيع تكدس العاملين في القطاعات الحكومية ولكن كل هذا كان علي حساب الشعب المصري ودماء شهدائها.
معلوم أن الدولة السيادية تواجه أكبر حرب معلوماتية في العالم ومن يجهل ذلك فهو لايفقه شئ في سياسيات الدول ، مصر يا سادة تواجه حرب شرسة ضد الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة العربية والإفريقية بترويج الإشاعات المغرضة لصالح المنظمات الدولية باحتراف شديد جدا مستخدمين بعض الشخصيات العامة ورجال الأعمال والجمعيات الأهلية المموله لإقامة أحزاب سياسية وحركات دينية وشبكات التواصل الإجتماعي لبث روابط إعلانية وسموم وأساليب ناعمة واخرى للاستفذاذ والسخرية من الفقراء والبسطاء.
وجاء الاستفتاء على الدستور والبرلمان السابق لترتيب الأوراق وإنهاء إجراءات المشروعات القومية وكل من قامت الدولة السيادية علي تنفيذها والجارى أيضا وحملة مليون صحه والقضاء علي فيروس سي وحياة كريمة وتكافل وكرامة إلي أن شاء القدر وأبتلا العالم بفيروس كورونا الذى ظل يعانى منه الشعب وأغلقت الأشغال والأعمال لمدة عام كامل جعل الشعب يصرخ بوجه الحكومة والبرلمان من قلة الرزق ومتاعب الحياه .
وبدأت المنظمات الدولية تنفيذ أجندة من أخطر المخططات بمسمي صرخة الشعب وكانت بداية إنطلاق شرارة الاشتعال عقب الإعلان عن إنتخابات مجلس الشيوخ واحتكار المشهد السياسي لصالح الكيان الرأسمالي المنظم والمغضوب عليه من الشارع بمساعدة العملاء المندسين داخل مؤسسات الدولة وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات البرلمانية موعد الاقتراع والذى شهدنا جميعا وتحدثت عنه جميع وسائل الإعلام المختلفة بصورة بشعه وإهانة بسبب عزوف الشعب المصري عن التصويت في إنتخابات مجلس الشيوخ وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات نجاح الشيوخ في وسط صرخات مدفونة في قبور الشارع المصري.
وتعقب ذلك إنتخابات البرلمان المصري مجلس النواب واستحوذ عليه أشباه الحزب الوطني المنحل وأصحاب المال السياسي والرأسمالية وكانت هذه اللحظة التاريخية هي مسدس البنزين والسولار الذى يرفع صوت الشعب قائلا كفي للسماء أدعي الله تبقى صداقتنا على طول الايام وتبقين يا مصر حره صـرخة الـشـعـب الـجـريح صـوتها في الكون ســار تســمــع الـعـرب الـنـداء صمتهـم فـي الحق عــار تحــي في الـشـرق الضـمير تـسـتـرد الاعــتـبـار تستـضــىء بهــا الحـيـاة ،تـقـذف الأعــداء نــار ثــورة لا تـسـتـكــيــن صـيـحة فــي كــل دار ثـــورة فــي غـير لـيـن مـات فـيـهـا الإنـتظـار ثـورة الـحــق الـمبـيــن في خـطـاهـا الإنـتصـار .
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أفعال المرشحين وحزب الرأسمالية وما يحدث في الانتخابات البرلمانية والأحداث الأخيرة من إزالة منازل الفقراء والبساطة والفهم الخطأ داخل المحليات والظلم البين من بعض القيادات جعل الشعب يصرخ بوجه الحكومة والبرلمان ونفخ في إشعال أول شرارة ينقصها الاشتعال وافعال الرأسمالية بنزين وسولارر…. حفظ الله مصر