اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والأخير الأمني ومكافحة الإرهاب يرفض ترامب المناظرة عن بعد مع جون بايدن ويطلب التأجيل. بعد أن رغب فى مواجهة الناخبين فى المواجهة بعد إصابته بفيرس كورونا. قائلاً إنه بحالة صحية جيدة تسمح له بمواجهة التجمعات الإنتخابية ذلك بعد المناظرة الأولى التى تفوق فيها بايدن. إن مكتب التحقيقات الإتحادى الأمريكى يحبط محاولة لخطف حاكمة ولاية ميتشجين. ستة من اليمين الأمريكى من أنصار ترامب تم القبض عليهم بعد تسجيل إتصالات هاتفيه تتضمن خطة خطف حاكمة ولاية ميتشجين الديمقراطية السيدة جريتشن ويدمر. تم ذلك بزعم إنهم يريدون تحرير الولاية. تلك صحية وضعها ترامب كتغريده بتاريخ 17 أبريل الماضى على حسابه. حيث طلب تحرير ميتشجين ميسوتا وفرجينيا. حيث أن حكام الولايات الثلاث من الحزب الديمقراطى. أصر حكام الولايات الثلاث على عملية الإجراءات الإحترازية والحظر بالإضافة الى عدم فتح الإقتصاد الذى يريده ترامب. وتعد تلك عملية إرهابية داخل الولايات المتحدة الأمريكية توجه هذا العمل الإرهابى المباحث الفيدرالية الأمريكية. وقدفقد ترامب توازنه بنقد وزير خارجيته القريب منه وكذلك وزير العدل. ورئيس جهاز(f.B.I) وقد يكون فقد تأثير المنبهات التى يأخذها. إذا ثبتت وتأكدت هذه الإتهامات لابد من العقاب الجزائى. إن لفظ حرروا ليس تعبير رمزى وقد إستخدمها ترامب حين قال” نحن حررنا أغلب مناطق سوريا والعراق من تنظيم داعش المسلح إن التحرير يعنى إستخدام السلاح. التغريده كانت فى تظاهرة قام بها التنظيم اليمينى المتطرف وهم يحملون السلاح. إن عبارة حرروا تتضمن فقد السلطات الرسمية والأمنية للدولة على سطرتها بهذه المناطق لتصبح الفوضى الخلاقة والإضطرابات الأمنية والخروج عن الشرعية الأسلوب الذى يحيط بفكر ترامب المتطرف. كل ذلك يسقط ويحبط موقف ترامب بالإضافة الى تهربه الضريبى وعدم وضع القناع قد خسر ترامب كثيراً بهذه التصرفات. وأضافت الى إستطلاعات الرأى تفوقاً آخر لبايدن. وصيحة ترامب لأنصاره بالمناظرة قفوا وأستعدوا وتأهبوا كأنه يوجه ندائه لجنود مسلحين لمعركة حربية وخرج بذلك عن نطاق الدبلوماسية الى نطاق معارك حربية أهلية”. وأقصى الدولة عن دورها الأمنى. وأصبحت الديمقراطية الأمريكية فى مخاطرة سياسية. بالإضافة الى تهديد ترامب لعدم نقل السلطة فى حالة خسرانه الإنتخابات. إن تحالف الشرق أوسطى لترامب مع الكيان الغاصب الإسرائيلى أفقده الكثير من إرتباط الرأى العام العربى معه.