كتب /أيمن بحر اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والأخير الأمني ومكافحة الإرهاب مرشحة ترامب للمحكمة العليا إيمى كونى باريت قد تغير نهج المحكمة العليا الأمريكية لعدة عقود قادمة. حيث أنها معروفه بآرائها الدينية المحافظة وقد أشارت الى دعمها لحقوق إحراز الأسلحة وسياسة الهجرة الخاصة بترامب والقيود المفروضة على الإجهاض. تلك أفكارها عندما كانت أستاذة جامعية. وقد إستجوبها الديمقراطيون بحزم شديد بمجلس الشيوخ. مرشحة ترامب للمحكمة العليا تمتلك بندقية وتتهرب من الأسئلة المحرجة. ذكرت كونى باريت المرشحة للمحكمة الأمريكية العليا أنها ستفصل معتقداتها الدينية الخاصة عن أى أحكام قضائية ستصدرها، لكنها أحجمت عن التعليق على حقوق المثليين والأسئلة المتعلقة بالإجهاض، وإعترفت تحت الضغط بأنها تملك بندقية. خلال توجيه الأسئلة لها من قبل اللجنة القضائية فى مجلس الشيوخ الأمريكيى الثلاثاء (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2020)، أكدت إيمى كونى باريت القاضية التى رشحها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لشغل المنصب الشاغر فى المحكمة العليا أنها ستفصل معتقداتها الدينية الخاصة عن أى أحكام قضائية ستصدرها. وقالت لأعضاء مجلس الشيوخ المسئولين عن تأكيد تعيينها “لا يمكن للقضاة أن يستيقظوا ذات صباح ويقولوا: لدى هدف فى حياتى أحب أو أكره الأسلحة النارية أحب أو أكره الإجهاض وفرض إرادتهم وبعد تعرضها لعدد كبير من الأسئلة بعد اليوم الأول المخصص للبيانات العامة، إعترفت القاضية باريت بأنها تملك بندقية وتتمسك بتعاليم الكنيسة الكاثوليكية. ورفضت باريت الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالإجهاض على وجه التحديد مشيرة الى أنه سيكون من غير المناسب أن يوضح المرشح مسبقاً كيف سيبت فى القضايا المعروضة على المحكمة. وذكرت: لا يمكننى التعبير عن آرائى بشأن القضايا أو أن التزم مسبقاً بنتيجة معينة وأكدت أن قرارها بأن يكون لها عائلة كبيرة متعددة الأعراق وأن تجعل الإيمان جزءاً أساسياً من حياتهم هو خيار خاص. وأوضحت باريت للجنة القضائية بمجلس الشيوخ: أنا ملتزمة بسيادة القانون. وقد أحجمت باريت عن التعليق على حقوق المثليين. وبعد الإلحاح عليها لبيان الكيفية التى ستكون عليها أحكامها بشأن حقوق المثليين رفضت باريت إعطاء إجابة واضحة وتجنبت الأسئلة المتعلقة بزواج المثليين بينما تعهدت بعدم التمييز فى الأحكام. وقالت باريت: لم أفرق قط على أساس التفضيل الجنسى مشيرةً الى التمييز العنصرى ووصفت كليهما بـ البغيضين وبدأت اللجنة القضائية فى مجلس الشيوخ فى وقت سابق اليوم توجيه الأسئلة الى باريت وهى العملية التي من المقرر أن تستمر لمدة يومين، حيث سيتمكن النواب خلال تلك العملية من توجيه الأسئلة للقاضية، التى ستحل محل روث بادر غينسبيرغ أيقونة الجناح الليبرالى للمحكمة، التى توفيت الشهر الماضى بعد معركة مع السرطان. وسيتاح لكل عضو فى مجلس الشيوخ وقت طويل لإستجواب القاضية. وإذا تم تعيين القاضية باريت فعلياً ستضم المحكمة العليا ستّة قضاة محافظين من أصل تسعة، وهى أكثرية متينة يمكن أن تحافظ على تأثير دونالد ترامب على الولايات المتحدة حتى بعد إنتهاء رئاسته.