عند سماعى لهذه الجملة فى أكتر من جلسة مع الأصدقاء ومن أشخاص كانوا هواهم على غير الهوى وبعد ما رأوا بأم أعينهم من تغيرات وتغيرات قد طرأت بالفعل على أرض الواقع فى مصرنا من انجازات يشهد لها الابعدين قبل الأحباء وقبل الأقربين فى الوطن نعم ولا ينكرها الأ ألد الأعداء الحاقدين الذين يتمنون ومن كل قلوبهم الفناء والدمار لهذا الوطن الحبيب الى قلوب كل من ينتمى اليه بحب واخلاص ووفاء وقوتنا تنبع من معتقدنا الذى يأمرنا بالاصلاح والعمار ليل نهار وفى كل وقت ومن يقوم بهذا لهو المنصور بنصر الله على كل الاعداء ولو اجتمع كل العالم ضده لانتصر هو بنصر الله لانه هو ناصر لله فى كل ما أمر به من اصلاح الحرب قد تغيرت من حمل سلاح ومن قنبلة تلقى ومن صاروخ يقذف ومن أرباجية يصوب على مدرعة الحرب أصبحت أشاعات وكذب يهدم الأنفس والأسر والعائلات والمجتمعات ونحن نعيش كل هذا لحظة بلحظة ودقيقة بدقيقة وساعة بساعة فماذا يريد منا هؤلاء الكاذبين المنافقين أعداء الله وكل دين ماذا يريدون بأقوالهم وأفعالهم يريدون الدمار والقتل وكل ارهاب وهذا منافى لكل المعتقدات على الأرض التى تدعو الى كل عمار وتعمير فانتبهوا لعلكم ترحمون برحمة الله ان اتبعتم بالفعل تعاليمه فى الاصلاح للنفس والاصلاح والعمار لكل الكون انتبهوا قبل أن يقع بنا ما وقع بالأخرين الذين نصروا أنفسهم فى كل ما أمرتهم به فأصبحوا من الهالكين النادمين نعم من نسى الله أنساهم أنفسهم والذكر على الدوام هو الحافظ للعبد والحافظ لكل ما يمتلك ولو اجتمع عليه كل أبالسة العالم من حوله فعند هذا الفكر أقف وأقول بالفعل ربنا يخليك لنا يا كبير بما حافظت عليه وبما فعلت من أفاعيل كى تنجز لنا كل هذه الانجازات والمشاريع الناجحة والتى حولت بالفعل مصرنا من شبه دولة الى دولة قوية يعمل لها حساب أعتى القوى العالمية من حولنا وما شهدنا من أحداث مع دول مارقة تريد لنا كل دمار اليوم تخطب ودنا كى نتعاون معها وأبدا لم ولن يكون فنحن دولة أمنت بالله ورسوله وتطبق كل تعاليمه بما يحب ويرضى ولا نطمع أبدا فى الأخريين ولا نعتدى عليهم ولا نقتل ولا نرهب أحدا وهذا سر حب الله لنا ونصره ايانا فى كل وقت وفى كل حين وعندما يقول كبير العائلة نستمع لكلامه بكل فكر نجده متبع للمعتقد السليم القويم وانه الحجة فعلا على كل معتد أثيم وأرانى أردد فى نفسى عند سماعى لكل خطبه ربنا يخليك لنا يا كبير كبير فى الفكر وفى السلوك والعمل والانجازات التى أنجزها وفى وقت سريع للشاهده على صدق نواياه والمترجمة فعليا على حبه ووفائه واخلاصه لهذا الوطن وقبل الوطن مدى ايمانه وحبه لله والدين بعكس ما نرى على الساحة العالمية من حولنا لرؤساء متأسلمين لا يهمهم الحلال بقدر ما يهمهم اكتساب الحرام ونشر الفتن والكذب وكل قتل فى كل العالم من أجل حصولهم على الرضا من أسيادهم فى الغرب أعوان كل شيطان قى القتل والهدم والقضاء على كل الأديان فلا ننسى أبدا ما قدموه لنا من دمار وتدمبر وقتل وارهاب ونهب لثروات كل الوطن لم ولن ننسى والكل سيحاسب على ما أجرم فى حق وحقوق شعوبنا العربية من الخليج الى المحيط وأولهم الغرب الشيطان الذى يجند كل هؤلاء الأقزام فى النيل منا والنيل من ديننا ووطننا العربى الكبير ولم نجد ولن نجد سوى هذا الدعاء ملىء قلوبنا وملىء أسماعنا لخير أجناد الأرض الذين دافعوا وحافظوا على الدين ثم الوطن ربنا يخليك لنا يا كبير دعاء يملىء النقوس بالأمان تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض دائما وأبدا اللهم امين