طارق سرور
إنطلقت اليوم، فعاليات المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودّة” بمديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة الوادي الجديد، وذلك بمقر المركز الإستكشافي للعلوم بمركز الخارجة.
وقال محمد منير العديسي مدير عام التضامن الإجتماعى، أن الدورة تستمر لمدة ٤ أيام لاستهداف ١٦٠ متدرب، بحيت يتم تدريب ٤٠ متدرب يوميا، مشيراً إلى أن برنامج مودة يأتي تنفيذا لتكليفات رئيس الجمهورية لوزارة التضامن الاجتماعي للتعامل مع ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع المصري والتوجيه بإعداد مشروع متكامل يهدف إلى حماية كيان الأسرة المصرية، من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بالخبرات والمعارف اللازمة لتكوين الأسرة، وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسرى.
وأضاف العديسي أن الهدف من تدريب المدربين هو تزويد الشباب بحزمة من المعلومات الأساسية، من أهمها، الأسس السليمة لاختيار شريك الحياة، الحقوق والواجبات بين الزوجين، والتواصل الإيجابي، وتقبُّل الاختلافات، وإدارة الخلافات، وأساسيات الوالدية الإيجابية للحفاظ على التفاهم بين الزوجين، بالإضافة إلى جزء خاص عن الصحة الإنجابية من حيث أهمية إجراء الفحص الطبي قبل الزواج، والمُباعدة بين الولادات.
ومن جانبها أوضحت أسماء حجازي مدير إدارة الخدمة العامة بالتضامن، أن محتوى برنامج التدريب يشمل عقد عدد من الجلسات التى تتناول الأبعاد الإجتماعية والجوانب الصحية والشرعية فى العلاقات الأسرية وجلسة خاصة بالتعريف بالمنصة الرقمية لمودة والتى تم إطلاقها للتعلم عن بعد لضمان وصول المحتوى التوعوي لأكبر شريحة ممكنة من الشباب والمتزوجين بجودة عالية.
وأضافت حجازي، أنه خلال هذه الدورة التدريبية يتم التعرف على كافة الجوانب الاجتماعية الواجب مراعاتها لبناء علاقة زوجية وأسرية ناجحة، ابتداءً من معايير اختيار شريك الحياة، مروراً بأسس التواصل والتفاهم بين الزوجين والتعرف على الاحتياجات العاطفية لكلاً منهما، كما تصحح بعض المفاهيم والأفكار الاجتماعية المغلوطة المتعلقة بالزواج والإنجاب، تقوم الدورة التدريبية بالتوعية بأهمية الفحوصات الطبية الواجب تطبيقها قبل وخلال الزواج، كما توعّي بأهم الحلول الصحية لتنظيم الأسرة. وتهتم “مودّة” خلال دورتها التدريبية بإلقاء الضوء على الرأي الشرعي في كثير من القضايا المتعلقة بالزواج، ومن بينها الأركان والشروط والحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين.