البرلمان المصرى فى دورته المنصرمة , والفائته على الجميع بكل خير لم يره أصحاب المصالح الخاصة , وما اكثرهم لقد عودتهم الدورات السابقة على هذا المنعطف الخطير الذى يعمل ضد مصلحة الوطن , ويصب فى مصلحة اصحاب المصالح الخاصة تعودنا كشعب على كل هذا وأكثر , فلا سبيل الا للمصالح الخاصة وانما المصالح العامة دائما تصب . فى مصلحة الوطن عامة ودون تفرقة فهل أدى البرلمان المصرى دورتة بنجاح , عندما حمل على عاتقة المصالح العامة لكل الوطن فى البناء , والتحول بمصرنا من شبه دولة الى دولة قوية جيش قوى يفرض قوته , لارساء السلام المحلى والاقليمى والعالمى لقد أدى دورتة بنجاح ونجاح ليس له مثيل على الاطلاق , وهذا ما رأيناه فى اتخاذه لكافة الاجراءات التى انجزت الكثير من المهام الصعبة , فى كل بناء فما أصعب البناء على البنائيين لكل هدم فى الوطن , ونحن جميعا قد عاصرنا هؤلاء الهادمون والمدمرون للوطن باسم الدين , وما أكثرهم بيننا يشككون فى كل شىء ظنا منهم انهم سيهدمون أمل شعب , هو خير أجناد الأرض فى كل العالم وعندما ننظر نظرة متأنية لكل ما حولنا من انجازات , هى العظيمة على مر تاريخ مصرنا وكل وطننا العربى نجد جنود , من كل المؤسسات الوطنية العظيمة التى حملت على كاهلها وعاتقها هذا الحمل الثقيل , وهذا الواجب بكل حب واخلاص ساعين الى البناء لكل هدم هدمه العدو الداخلى , والخارجى على السواء وباتحاد مرئى للجميع , لكل المؤسسات التى تعمل , ومن قديم الى رفعة هذا الوطن والعبور به الى شاطىء الأمان والسلام بالرغم , من العواصف المحيطة به من كل مكان المصالح العامة , ومصلحة الوطن العامة لهى المعول عليه فى هذه المرحلة الفاصلة وما نراه على الساحة المحلية , والاقليمية والعالمية يفرض علينا جميعا كشعب ان نقف من وراء كل مؤسساتنا الوطنية , بكل اسناد ودعم كى نصل الى هدفنا السامى وهو التقدم والتحضر , على أساس تنموى قوى البنية فى كل مجالات الوطن التى تعلى من شأنه عالميا , ونحن نملك كل أسباب ذلك يقينا ومعتقدا وعلما فيجب توضيح كافة هذه الأمور, للمواطن البسيط كى لا يحدث ما حدث من عدم تواجد فى الانتخابات السابقة , انتخابات مجلس الشيوخ فعدم حضور معظم المواطنين واقبالهم الضعيف , على صناديق الاقتراع لهو دليل على عدم الوعى والدراية وضعفهم لدى الجميع , يجب علينا أن نوعى كل مواطنينا من خلال منابر الاعلام , ونبث فيهم أن المصالح العامة تصب صبأ عادلا فى كل المصالح الخاصة لكل المواطنين , بعدل ومساواة وما شاهدناه من انجازات عظيمة فى كل المجالات , فى كل وطننا لهو الشاهد والبرهان على نجاح برلماننا المصرى , الذى حذا حذوا الشرفاء فى تلبية النداء الوطنى فى البناء والتعمير دون الالتفات , الى المصالح الخاصة الهادمة لكل بناء واساس وطنى كما كان فى السابق وباذن الله , فى الدورة القادمة نريد البرلمان على هذا الوصف دون تغير كى نكمل ما بدأناه بنجاح , ونصل الى كل اتحاد محلى واقليمى وعالمى من أجل الوقوف فى وجه كل باطل وفساد وارهاب وقفت الواثق بكل قوة لدحره فى كل مكان . تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض فى كل زمان ومكان