بقلم :- ضياء الشرقاوي
سيادة الرئيس … هل أصبحت ضمائركم مرتاحة، والعديد من الأسر أصبحت تنام على الأرصفة بعد هدم منازلهم ؟؟ أين كانوا المسئولون عندما تم تشييد هذه المخالفات ؟؟ أليس من العدالة ان يتم محاسبة هؤلاء المسئولين المرتشين بدلاً من أن يدفع المواطن البسيط فاتورتهم؟؟ وهل القائمون على الإزالة ناموا في فراشهم بضمير مرتاح بعد تشريد العديد من الأسر؟؟
ألم ينص الدستور المصري على البنود التالية :-
#مادة9
تلتزم الدولة بتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين، دون تمييز.
#مادة51
الكرامة حق لكل إنسان ، ولايجوز المساس بها، وتلتزم الدولة باحترامها وحمايتها.
#مادة59
الحياة الآمنة حق لكل إنسان، وتلتزم الدولة بتوفير الأمن والطمأنينة لمواطنيها، ولكل مقيم على أراضيها.
#مادة78
تكفل الدولة للمواطنين الحق فى المسكن الملائم والآمن والصحى، بما يحفظ الكرامة الإنسانية ويحقق العدالة الاجتماعية.
#مادة83
تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وثقافياً، وترفيهياً وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة،
وتراعي الدولة في تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين، كما تشجع منظمات المجتمع المدني على المشاركة في رعاية المسنين، وذلك كله على النحو الذي ينظمه القانون.
من حق المواطن أن يجد في بلده مكان يأويه، فإذا كان القانون أعطاكم الحق بالإزالة، فأين ذهبت روح القانون؟؟؟
كل مسؤول يحاول إرضاء المسؤول الأعلى منه على حساب شريحة من الشعب لا حول لها ولا قوة ، شريحة كتب عليها أن تدفع كل الفواتير ويطبق عليها القانون بحذافيره …أين ذهبت الإنسانية؟؟؟
#ارحموا_البسطاء_يرحمكم_الله