الخبير الأمنى اللواء خيرت شكرى متابعة عادل شلبى ضبط الإرهابي مرشد الإخوان محمود عزت ، لا يقل في نظري عن مقتلً ابو بكر البغدادي ، أو. أسامة بن لادن ، نحن أمام مرشد ادار التنظيم في أصعب مرحلة من تاريخ الجماعة ، مرحلة سقوط التنظيم في ٢٠١٣ ، واعادة بناءه بإستراتيجية جديدة تقوم على تربية جهادية من خلال أدبيات جديدة ، كتاب ” فقة المقاومة الشعبية ” والذي يوضح الجانب الشرعي في قتل ضباط الشرطة والجيش من وجهة نظر التنظيم في فهم الإسلام ، وإنشاء لجان نوعية عسكرية تمثل ” التنظيم الخاص ” للجماعة . قرار ضبط المرشد قرار أمني ، بعد سبع سنوات من أستخدامه كصندوق أسود معلوماتي ، وأصبح غير مفيد حاليا أمنياً ، وهو نفس ما حدث عند ضبط مرشد الإخوان محمد على بشر ، والذي تولى قيادة التنظيم عقب فض إعتصام رابعة ، وكان يمثل ايضا صندوق اسود للأمن . الحديث عن ضبط محمود عزت يمثل ضربة موجعة للتنظيم ، ولكن هذا لا يعني أن التنظيم إنتهى وقضى عليه ، ومن يروج لهذا الإدعاء هم نفسهم من يروجون أن ٣٠ يونيو إنقلاب وليست ثورة . تحية تقدير وإحترام لجهاز الأمن الوطني ، ونحن في انتظار المزيد من الضربات الأمنية التي تسعد وتطمئن الشعب المصري بجهازهم الأمني .