كتبت هبه الخولي – القاهرة اختتمت رئيس الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين فعاليات ثالث مجموعات الورشة التدريبية “ثقافة الطفل” لأربعة وعشرين متدرباً من العاملين بالأقاليم الثقافية وديوان عام الهيئة العامة لقصور الثقافة بمجال ثقافة الطفل وذلك عبر تقنية البث المباشر حيث لاقت الفعاليات على مدار الاسبوع نجاحاً كبيراً محققةً كل أهدافها الإستراتيجية وعبرت رئيس المركزية للتدريب في ختام الورشة عن سعادتها بهذا الختام المميز للورشة مشيدة بنجاحها لتضيف أكبر استفادة للمشاركين وإكسابهم مهارات ثقافية تساعدهم في صقل مهاراتهم وتطويرها وتطويعها لتكون قيد التنفيذ بمواقع عملهم المختلفة معربةً عن أهمية نشر الثقافة بما يحقق النماء الكامل للأطفال المترددين على قصور وبيوت الثقافة ومشددة على أن الطُّفولة في كلِّ الأزمنة والأمكنة هي القِبْلة الأولى التي تتَّجِه إليها كلُّ الجهود التنمويَّة، لأن الطفل إن كان نصف الحاضر فهو كل المستقبل ،وتُقاس حضارات الأمم بمدى أهتمامها بالطفولة ، ومن يتخلف عن هذا المِضْمار يجِد نفسه وحيداً يَصِل إلى الشَّيخوخة مبكرًا ، ولن يجد مَن يقوم على أموره وشؤونه، ولمن يريد أن يستشرِفَ مستقبلَ أيِّ أمة فعليه فقط أن يُمْعِن النظَر إلى ما تُقدِّمه هذه الأمة إلى أطفالها ، مختتمة حديثها آملةً أن تساهم هذه الورشة في إيجاد نواة من القيادات الكشفية في مجال حقوق الطفل تكون داعمة ومناصرة له.