قلم : وائل عباس تنوعت الحروب في الآونة الآخيرة وتعددت أساليبها وأسلحتها حتى ساحات المعارك تغيرت . فما بين حرب جرثوميه وحرب كيميائيه وحرب ألكترونيه وحرب بطلها ڤيرس . ينحدر العالم إلى منعطف النهائية الحتميه . ومن بين الحروب التى تدار فى الخفاء ومن بين الكواليس . تلك الحرب المخابراتية والتى بطلها الأول هو المعلومه والقائمة على وسائل التجسس الحديثة والمختلفة وكيفية الوصول لتلك المعلومه وطرق مجابهتها . ومنطقة الشرق الأوسط حاليا ملعبا متسعا لتلك الحرب فقد أسقطت دول مهمه فى المنطقة بعد تخطيط مخابراتى بين دول محور الشيطان بقيادة الساحرة العجوز بريطانيا والمخابرات الأمريكية ممتزجة برجال الموساد الإسرائيلي وجهازه . فأسقطوا العراق وفتتوا سوريا التى كانت لإسرائيل مثل الشوكة فى الظهر هى وحزب الله اللبناني . وشتتوا شمل اليمنيين ودعموا خونة الإخوان في كل الوطن العربي من خلال عملاء قطر وتركيا وكادوا يصلوا إلى مبتغاهم وهو قلب الوطن العربي وهى مصر . فمان مالم يكن في الحسبان وأرسلت الأرادة الآلهية رجل مخلص هو الرئيس السيسي . وهو رجل مخابرات من طراز فريد وكان على رأس جهاز المخابرات وعنده المخطط كاملا . واستطاع ببراعة الفكر المخابراتى أن يفسد لهم اللعبه ويقطع اذرعتهم ويعتقل عملائهم ويضيق الخناق على الدول العميلة لهم حتى أصبح قاب قوسين أو أدنى من الفوز بتلك المباراة المخابراتيه . فها هو فى ليبيا يحاصر أردوغان تركيا ويعقد التحالفات مع من يدعمونه ويساومهم على مصالحهم حتى يتركوا ظهره عاريا . وما هى إلا شهور قليله ويتم تطهير ليبيا من أردوغان وعملائه وميليشياته وتسقط تركيا لتعلو مصر وتحتل مكانتها التى فقدت خلال سنوات حكم المخلوع مبارك . حقا ليست كل الحروب ساحات معارك