متابعه / محمد مختار كشف مصادر إثيوبية، وضع وزير الدفاع الإثيوبي، ليما مجرسا، تحت رهن الإقامة الجبرية في المنزل حاليا. وأكدت مصادر لصحيفة “addis standard” الإثيوبية، أن وزير الدفاع الإثيوبي وهو من قومية الأورومو، كان قد اعترض علي سياسة رئيس الوزراء الاثيوبي في التعامل مع المتظاهرين عقب مقتل المطرب الاثيوبي واعقب ذلك تعليق عضويته من الحزب الحاكم الاثيوبي. وأوضحت المصادر وزير الدفاع الإثيوبي ورئيس الوزراء أبي أحمد الحليف المقرب من قبل ليما ميجيرسا، تم وضعه قيد الإقامة الجبرية. ووفقًا لثلاثة مصادر تحدثت إلى أديس ستاندرد، فإن الجنرال آدم محمد، رئيس أركان قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، أخير وزير الدفاع بأنه يجب البقاء في مقر إقامته حتى إشعار آخر نشر. وأكد مصدران من الوزارة، منع بعض موظفي وزارة الدفاع، بمن فيهم سكرتيرته، من الوصول إلى مكتبه، الذي تم تفتيشه لاحقًا من قبل أفراد من قوات الشرطة الاتحادية. حسبما نشر موقع “القاهرة 24”. وأوضحت الصحيفة، أن علاقة ليما برئيس الوزراء آبي توترت بعد أن انتقد صراحة تحرك رئيس الوزراء لتفكيك الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الإثيوبي لصالح حزب الرخاء الحالي (PP). وأشارت إلى أنه على الرغم من أن ليما أعلن ‘تضييق خلافاته والعمل معًا’ ، إلا أن العلاقات بين الحليفين السابقين لم تتعاف أبدًا منذ ذلك الحين، ومع ذلك تصاعد التوتر بين رئيس الوزراء أبي وليما بعد اغتيال فنان الأورومو البارز هاكالو هونديسا والحملة القمعية التي شهدت سجن شخصيات معارضة أورومو وصحفيين ونشطاء وأكاديميين.