أكدت ميريام غندور الشهيرة بـ ميمي يوغا ، مدربة رياضة اليوجا، إن رياضة اليوجا ساهمت بشكا كبير في تغيير شخصيتها وإضفاء روح الإيجابية عليها بعد أن كانت تتأثر بشكل كبير بالأمور السلبية التي تتعرض لها.
وقالت ميريام غندور، بدايتي في اليوغا، عندما شعرت ببعض الاكتئاب والقلق، وكادت روحي أن تنكسر، إلا أن صديقة دعتني لممارسة اليوغا معها، ولم تكن محاولتها الأولى، ولكن لسبب ما لم أنضم إليها قط، وفي يوم ما، قال لي صوتي الداخلي: اذهبي للبساط! اليوغا والتأمل سينقذانك!.
وتابعت ميمي يوغا، مع الدرس الأول بدأت أفكر بشكل رائع، وكلما مارست المزيد من الرياضة، شعرت بسعادة أكبر، وساعدتني اليوجا على الشعور بالاكتمال والتواصل، ومن المؤكد أنها لم تعالجني، لكنها ساعدتني في تغيير نفسي وحياتي.
تنصح ميريام غندور، المبتدئين بالدخول على الرياضة بعقل متفتح ورغبة في الاستشفاء النفسي، وأخذ الأمر على محمل من الجد فهي رياضة مثل أي رياضة.
وتابعت، اليوغا، تجعل الإنسان يتحلى بالصبر، وعدم الاستعجال في اتخاذ الأمور والتفكير بشكل عقلاني، وتسهم في معرفة الأولويات وإضفاء روح الإجابية في الحياة.
وأكدت أن الإيجابية هي ما تريد أن تشعر به كل يوم، وذلك ما تسعى إليه لتعليمه للطلاب، ورسالتي ابق قوياً خلال رحلتك، حب نفسك، أمن بذاتك وبالسحر المحيط بك وسوف تصمد.
وذكرت ميريام غندور، في تصريح سابق، أن رياضة اليوجا، من الرياضات الروحانية التى تساعد على تحسين الحالة النفسية، منوهة بأن دقائق قليلة لممارسة اليوجا يوميا يسهم في تحسين الحالة النفسية والمزاجية للإنسان.
وأضافت أن كل الدراسات تشير إلى أن اليوجا رياضة مثل أي رياضة تعمل على تحسين اللياقة البدنية، من خلال ممارسة التمارين البسيطة الخاصة بها، كأي رياضة أخرى، فضلا عن أنها تقوي عضلات الجسم، وتخفف من آلام كثيرة كآلام الظهر.
وأشارت إلى أن رياضة اليوغا تسهم في تخسيس الوزن من خلال تحسن نظام التمثيل الغذائى وكذلك حرق الدهون، وتساعد على التعامل بشكل أكثر فاعلية مع الأحزان ومشاعره.
ولفتت ميمي يوغا، إلى أن هناك دراسات كثيرة تشير إلى أن اليوجا تقلل معدل ضربات القلب وتمنح الجسم القدرة على الاستجابة للضغط والتوتر بطريقة مرنة مما يسهم في تقليل التوتر والشعور بالخوف، وكذلك تقلل الشعور بالأرق.
ونوهت بأن اليوجا تسهم في الشعور بالسعادة، وترفع من نسبة السيروتونين أو ما يسمى هرمون السعادة، وكذلك الاستمرار في ممارستها يعطي شعور بالرضا والاستغناء عن الملذات.
وجدير بالذكر أن ميريام غندور المعروفة بـ “ميمي” ولدت في باريس، وهي لبنانية الأصل وتقيم حاليا بولاية ميامي، وتمارس رياضة اليوغا منذ 10 سنوات وتعلمتها واحترفتها خلال 5 سنوات.
وتعشق ميريام غندور السفر حول العالم، وهدفها نشر الحب من خلال نشر وتعليم طرق ممارسة رياضة اليوغا، وتعتمد في دروسها على التوجيه التشجيعي والترنيمات الجميلة.
وتنصح ميريام غندور، الجميع وخاصة الفتيات بالتحول وتغيير نمط الحياة، لافتة إلى أن الجميع يمر بأوقات صعبة قد تؤثر بشكل كبير وتغير من مسار حياتنا، ولذلك فتقبل التغيير أولى خطوات الاستقرار والاستكانة الروحية.