هي كارثة بكل المقاييس، تلك التي حدثت و تحدث مرارا و تكرارا، حيث قام من باعوا أرض المركز (ورثة عبد الفتاح يوسف الوكيل) بالتعدي علي أرض مركز شباب قرية العتوة القبليه التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية. و الاستيلاء علي جزء منها بعمل مشتل أرز تمهيدا لزراعة باقي مساحة أرض المركز والتي تقدر ب ١٦ قيراط، في واقعة تبدو الأولي من نوعها. رغم الشكاوي و الاستغاثات المستمرة من قبل مجلس إدارة المركز الي كافة مسئولي الشباب و الرياضة بالغربية، ومن المفارقات العجيبة ان وكيل الوزارة بالغربية اندهش حينما علم بأن هناك مركز شباب بالقرية، وهذا في حد ذاته يعد سقطة في سجله كمسئول تنفيذي.!!
جدير بالذكر أن مركز شباب العتوة القبلية تم إشهاره برقم ١٢٥ لسنة ١٩٨٥ طبقا لأحكام القانون رقم ٧٧ لسنة ١٩٧٥و المعدل بقانون رقم ٥١ لسنة ١٩٧٨ بشأن الهيئات الخاصة بالشباب و الرياضة . وفي سنة ٢٠٠٠ قامت إدارة المركز بشراء ١٦ قيراط (هي مساحة المركز فيما بعد) من السيد / عبد الفتاح يوسف الوكيل. و في سنة ٢٠٠٣ تم إنشاء المبني الإداري و سور للمركز بميزانية مليون ونصف المليون جنيه. ولكن بمجرد هدم السور القديم للمركز قام ورثة السيد /عبد الفتاح يوسف الوكيل بالتعدي علي أرض المركز. وكانت النتيجة دخول كافة الأطراف في نزاع قضائي حتي عام ٢٠١٦ إنتهي في جميع مراحل التقاضي بالتمكين لصالح إدارة المركز.
و برغم ذلك لايزال ورثة البائع على استهتارهم بكل الأحكام الصادرة ضدهم و لا تزال آثار التعدي موجودة علي أرض الواقع . تلك كانت استغاثة و صرخة من إدارة و شباب مركز العتوة القبليه التابع لمركز قطور محافظة الغربية إلى من يهمه الأمر ونشير هنا الي السيد الدكتور / اشرف صبحي وزير الشباب و الرياضة، بالتدخل الفوري.