كتب // وائل عباس حادثة مرعبه وكارثة هى الأكبر بعد كارثة هيروشيما حصد الأنفجار الذى وقع بلبنان أمس أرواح الكثير من الأبرياء وحالات حرجه بالآلاف واهتزت المبانى وأمتلئت المستشفيات وأعلنت حالة الطوارئ في جميع أنحاء لبنان . وسمع دوى هذا الأنفجار حتى فى جزيرة قبرص . وتشير التحليلات الأوليه أن الانفجار ناجم فى مخزن مخبأ به مادة ( نترات الامونيوم شديدة الأنفجار ) ويحتوى أيضا على مادة الفسفور لإن الحرائق هناك لا تطفىء بالماء . بكل المقاييس كارثة حلت بلبنان وشعبها . المتسبب هو من خزن هذه المواد شديدة الخطورة في مخازن الميناء وبالطبع الدولة هناك تقف موقف العاجز من توجيه الأتهام إلى ( حزب الله ) الشيعى . صاحب اليد العليا في الدولة اللبنانية وهو من استورد هذه المواد من خارج لبنان وهو من خزنها فى مكانها مع عجز كامل للدوله . وقد سبق وصادرت الدولة الألمانية شحنة مماثلة لحزب الله كانت معده لدخول لبنان من أراضيها . تأتى هذه الكارثة قبل يومين من نطق الحكم من قبل محكمة العدل الدولية فى قضية أغتيال الرئيس // رفيق الحريري … والذى تم أغتياله من أكثر من خمسة عشر عاما . ترى هل فعلها حزب الله لتشتيت الرأى العام عن دوره في اغتيال الحريرى أم فعلتها إسرائيل كرد فعل استباقى تجاه حزب الله هذا ما سوف تحسمه الأيام القادمة . ويدفع ثمنه الشعب اللبنانى الذى لا ذنب له غير أنه وقود لحرب بين أطراف نزاع داخليه و خارجيه تتم على أرضه . اللهم أحفظ لبنان وأهلها من كل سوء .