كتبت هبه الخولي- القاهرة
قلما تُذكر الطفولة دون أن يرافق ذكرها معاني بهجة الحياة واستمرار الوجود، وقلما تذكر الطفولة دون أن يرتبط ذكرها بالكثير من مفاهيم وأساليب التربية والتنشئة، من هنا يمكننا أن نتساءل كيف تساعدنا الثقافة في تطويرالمهارات الإدراكية للأطفال لتجيب عن تساؤلنا الدكتورة راندا شاهين رئيس الإدارة المركزية لرياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم عبر أولى محاضرات اليوم الخامس من ورشة «ثقافة الطفل » التي تقدمها الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين
لستة عشر متدرباُ من العاملين بالمواقع الثقافية المختلفة التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة موضحةً أهمية تطوير مهارات الاطفال ومهارات التواصل معهم ليكونوا قادرين على اكتساب هويتهم الاجتماعية، وصقل ذلك الجانب في شخصيتهم والتي يمكن غرسها من خلال عملية إدماج القيم والأفكار والعادات التي يرضى عنها المجتمع؛ مع الألعاب والحكايات أو الأساطير المحببة من قبل الأطفال. والتي تساعد بدورها في زيادة خبراته وتوسيع معارفه وتزايد التحصيل المعرفي وتوسع خبراته ومداركه