كتبت هبه الخولي _القاهره الأطفال هم ذلك الصباح المُبهر والدهشة المُخضَرة بماء العمر حين تركض في طرقات الحياة تنسل ُكأقدام النهر وعناقيد البهجة نشعر معهم أن السماء أكثر زرقة والبحار أكثر صفاءً وغابات العالم أكثر ورقاً فهم دفءُ القلوب وصحوةً الطيور في فضاء الله هم نوافذ الأمل في حياتنا فماذا أعددنا لنُنهِضُ بثقافتهم ونصقلُ مواهبهم وكيف السبيل لذلك وثقافات الأطفال ليست على نمط واحد وإنما تختلف وتتمايز تبعاً للنوع والمرحلة العمرية والبيئة الاجتماعية المحيطة بهم،والأهم من ذلك المنابع التي تغذي ثقافته من هنا افتتحت رئــيــس الإدارة الـمـركـزيـة للـتـدريـب وإعـداد القـادة الثـقافيين فعاليات أولى ورش العام التدريبي الجديد 2020 – 2021 تحت مسمى « ثــقــافــة الــطــفــل » عبر تقنية البث المباشر مرحبةً بالساده المشاركين الستة عشرمن العاملين بالأقاليم الثقافية المختلفة وديوان عام الهيئة العامة لقصور الثقافة بمجال الأنشطة الثقافية للطفل مؤكدة على أهمية هذه الورشة لإسهامها في تنمية الجوانب المختلفة في ضوء المتغيرات التي طرأت على المجتمع، وأساليب تَكيُف الطفل مع البيئة من حوله، بما يتلقاه من ثقافة سواءً في المدرسة، أوالبيت، وتأثره بالظروف المحيطة به، والتي تَتِمُ تهيئتها من قبل الآخرين وفي نفس السياق أشارت إلى ضرورة الاستفادة من هذه الورشة وتطويعها في مجال عمل كل مشارك بما يتوائم مع طبيعة عملة وموقعه الثقافي لتكون أولى محاضرات اليوم حول «دور القائم بالعمل الثقافي في دعم الأطفال في المواقع الثقافية وتأثير النشاط عليه» ألقتها الدكتوره رندا شاهين رئيس الإدارة المركزية لرياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم