متابعة /أيمن بحر اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني تواجه امرأة المانية سورية أمام إحدى المحاكم الألمانية عدداً من التهم منها الإنتماء الى تنظيم إرهابى وإنتهاك قانون مراقبة أسلحة الحرب وجلب نساء لـدعش المرأة التى بدأت محاكمتها إعترفت ببعض التهم ونفت البعض الآخر. بدأت الجمعة (الثالث من يوليو/تموز 2020) محاكمة امرأة ألمانية من أصل سورى فى المانيا بتهمة ترتيب زيجات لتنظيم داعش وإعترفت المتهمة أمام محكمة تسيله الألمانية بأنها سافرت الى سوريا مع زوجها عام 2014، معربة عن ندمها عن القيام بهذه الرحلة ونأت بنفسها عن التنظيم الإرهابى. وذكر الدفاع أنه لا يوجد دليل يدعم الإتهام بأن موكلته قامت بتجنيد نساء من المانيا للزواج من مقاتلى داعش نافية وجود ما يسمى بـشبكة الأخوات وتواجه المرأة إتهامات بالإنتماء الى منظمة إرهابية وإنتهاك قانون مراقبة أسلحة الحرب الألمانية لأنها متهمة بإمتلاك سلاحين كلاشينكوف وقنبلة يدوية أثناء وجودها فى سوريا.وبحسب بيانات الإدعاء العام سافرت المتهمة الى سوريا لدعم تنظيم داعش فى عملياته المسلحة وإنتمت إلى شبكة نسائية تسعى لجلب نساء أخريات من المانيا الى التنظيم الإرهابى. وتلا الإدعاء رسائل عبر تطبيق واتس آب فى اليوم الأول من المحاكمة والتى تظهر فيها المتهمة (30 عاماً) وهى تشجع أُخريات على الإنضمام اليها وتثنى على الحياة فى كنف التنظيم. وأضاف الإدعاء أنها أشادت بمن مات من أجل التنظيم الإرهابى بوصفهم شهداء. وفى حال إدانتها ستواجه المتهمة عقوبة السجن لمدة تصل الى 10 أعوام.