متابعة /أيمن بحر اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني يعيش عديد من السوريين فى المنفى ببرلين لمعارضتهم النظام السورى. ويعد ذويهم فى عداد المفقودين بسجون المخابرات السورية. بمساعدة فرنسيين تم تسريب صور تعذيب داخل السجون السورية. فى أوروبا حققت السلطات الجنائية ماتبحث عنه وفى عام 2018 تمكنت من الحصول على الأدلة المادية. حيث قدمت عناصر سورية مخابراتية مشتبه بهم بزعم أنهم لآجئون هاربون من الحكم السورى. وتم تقديمهم للمحاكمات الجنائية. خطوات نحو تطبيق العدالة إنها ليست عمليات إنتقام. لكن تطبيق القانون. ويتم تجميع الأدلة ضد الأجهزة المركزية والمحلية. وحان وقت الحساب.المانيا- توقيف طبيب متهم بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية فى سوريا. توقيف طبيب سورى يزاول مهنته فى المانيا التى دخلها لآجئاً، للإشتباه بتورطه فى عمليات تعذيب وجرائ ضد الإنسانية إرتكبها فى بلاده بحق معتقلين فى سجون نظام الأسد. هرب من سوريا الى المانيا ومارس الطب لكن بعد كشف تعامله مع المخابرات السورية والإشتباه بإرتكابه جرائم سوريا ضد الإنسانية تم توقيفه تمهيداً لمحاكمته.أعلن الإدعاء العام الألمانى الإثنين (22 يونيو/ حزيران 2020)، توقيف طبيب سورى فى المانيا،مكان إقامته، وذلك للإشتباه به فى إرتكاب جرائم ضد الإنسانية وتعذيب سجناء فى معتقلات النظام السورى. وتمّ توقيف المشتبه به المعروف بإسم علاء م. مساء الجمعة الماضية فى ولاية هيسن (وسط) كما أوضح بيان المدعى العام الإتحادى فى كارلسروه، مضيفاً أن المشتبه به كان يعمل كطبيب فى سجن تابع للمخابرات العسكرية وقد قام فى حالتين على الأقل بالمشاركة فى عمليات تعذيب أحد المعتقلين داخل السجن العسكرى التابع لنظام الأسد. كما أن نتائج التحقيقات أظهرت وفق البيان أنه فى عام 2011 قام المتهم بضرب معتقلٍ ثانِ، كان يعانى من نوبة صرع جراء تعرضه للتعذيب. ولقى الضحية الذى إعتقل لمشاركته فى مظاهرات سلمية مناوئة للنظام السورى مصرعه. وأكد بيان المدعى العام الألمانى أن سبب الوفاة بقيت مجهولة. وغادر الطبيب سوريا منتصف عام 2015 لآجئاً الى المانيا حيث يزاول مهنة الطب. وتضاف القضية الى سلسلة دعاوى وتحقيقات جارية فى المانيا وفى فرنسا ضد مسئولين كبار أو ضباط فى النظام السورى بتهم إرتكاب جرائم ضد الإنسانية بينها التعذيب والإغتصاب والإعتداءات الجنسية. وأعلن المركز الأوروبى للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان وهى منظمة المانية غير حكومية أن سبعة لآجئين سوريين هم ضحايا أو شهود على إعتداءات جنسية وعمليات إغتصاب فى معتقلات النظام السورى قدّموا شكوى جنائية أمام القضاء الألمانى. ومنذ نهاية نيسان/أبريل إنطلقت أمام محكمة كوبلنز محاكمة مسئولين سابقين فى الإستخبارات السورية بتهمة إرتكاب جرائم ضد الإنسانية ويتعلق الأمر بضابطين سابقين فى الإستخبارات. وقد وُصفت المحاكمة بـالتاريخية كونها تُعد الأولى فى العالم فيما يتعلق بالإنتهاكات التى يُتهم بها النظام السورى.