كتبت هدي العيسوي
قالت منصة الكهوة الكيمرية، إنها تستغل المسابقات التي يقومون بتنظيمها بين الشباب، في طلب بعض التعديلات والتطويرات على الألعاب الإلكترونية التي يمارسونها.
وأوضحت منصة الكهوة الكيمرية، أنها تجمع العديد من الشباب الذين يتنافسون بشكل عادل، منوهة بأنهم يعملون بشكل مستمر على مراقبة المسابقات لعدم الخروج عن قواعد المنافسة الشريفة.
وطالبت المنصة بضرورة نافذة عربية مشتركة، لتكون بمثابة تجمع للشباب العربي، من خلال الألعاب الإلكترونية يتم من خلالها تنظيم المسابقات بين الدول، لتتحول بعد ذلك لمنصة كبيرة تجمع كل بلدان العالم.
ولفتت منصة الكهوة الكيمرية، إلى أن سوق الألعاب الالكترونية في العالم العربي ضعيف جدا، مشيرة إلى أن الألعاب الالكترونية قد تكون سببا في بناء اقتصاد دول ومنها ما يدر مليارات الدولارات كما هو الحال في لعبة مثل ببجي التي تعدت أرباحها 1.5 مليار دولار في وقت بسيط.
ونوهت منصة الكهوة الكيمرية بأنه لا توجد لعبة عربية واحدة تنافس، بالرغم من وجود كفاءات مؤهلة ووجود الكثير من المبرمجين ورؤوس الأموال اللازمة، لتكون نواة للحصول على أرباح ضخمة من خلالها.