متابعة / محمد مختار لجأت ربة منزل تدعى «هبة»، لرفع دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، بسبب شكه الدائم في نسب طفلهما، قائلة: «حياتي تحولت لجحيم ومشاكل وشك مستمر بسبب سمعه ابنة عمى السيئة». وأوضحت «هبة»: «مر على زواجي عامين فقط، وكانت حياتنا مستقرة جدًا، حيث تزوجته بعد قصة حب جميلة، لكن ابنة عمي تسببت لنا في فضيحة عارمة والجميع تأذى من تصرفاتها، فهى زوجة وأم ولديها 3 أبناء، وكان يتردد على أبنائها مدرس لإعطائهم دروس خصوصية». وتابعت: «ارتبطت ابنة عمي مع المدرس بعلاقة عاطفية وجنسية، وعلى أثرها قام زوجها بتطليقها وطردها بعد فضيحة كبيرة تحدث عنها الجميع، ومنذ هذه الواقعة وزوجي تغيرت أحواله وأصبح طوال الوقت يشك في أخلاقي وتصرفاتي».. وأضافت «هدى»: «حاولت بكل الطرق الممكنة الابتعاد عن المشاكل، لكنه كان يتعدى علي بالضرب المبرح لأتفه الأسباب ويصفني بأبشع الألفاظ وبدأ يعايرني بما فعلته قريبتي واتهمني بالفجور مثلها». واختتمت الزوجة حديثها قائلة: «لم أجد أمامي سوى أن أترك له المنزل حتى يهدأ وتستقر أوضاعنا، لكنه فاجأني بشكه في نسب طفله، وأخبرني أنه يريد إجراء تحاليل ليثبت بنوته، فقررت رفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة».