كتبت نجوي نصر الدين قرات في جريدة حقيقة الاخبار مقال لسلمي النعيمي بعنوان” رؤية الدين البهائي للمتحررين من العقائد” ووجدت انه من واجبي كانسانة غيورة علي الدين الاسلامي الذي هو دين التوحيد ان اكتب مقالا يفند ماتناوله هذا المقال من مفاهيم مغلوطة وخاطئة ونحن المثقفون ان تركنا المجال لمثل هذه المقالات الغير مسؤولة و التي تدخل العامة في متاهة وتشتت وتخرج بهم من نطاق العقيدة الصحيحة الي افساد العقيدة الاسلامية واردت ان اقول وبصوت عال انه لايوجد شيء اسمه الدين البهائي ومقالي الذي اخترت عنوانه هل بعد الكفر ذنب؟ سيكون حديثي فيه عن فئة ضالة مرتدة كافرة ومن انتسب اليها خرج من ملة الاسلام ولايجوز الصلاة عليهم ولا يرثوا ولايدفنوا في مقابر المسلمين وللاسف ان البهائية الضالة قوية في بلاد المسلمين في العراق وفلسطين وكثير من البلاد العربية نشاة البهائية في ايران من 1260 الي 1844 ودعمها الاستعمار البريطاني وكان من ورائها اليهود واسس هذه الفرقة الضالة رجل لعنة الله عليه اسمه علي محمد رضا الشيرازي واعلن عن نفسه انه (الباب )ولما مات قام بالامر بعدهالميرزا حسين علي الملقب (بالبهاء) وسمي اتباعه بالبهائيين نسبة له ولديه كتاب اسمه( الاقدس )وتوفي البهاء سنة 1892 وساتكلم عن بعض من عقيدة البهائيين الضالة فهم يعتقدون ان الباب المدعو علي محمد رضا الشيرازي انه هو خلق كل شيء بكلمته وانه هو المبدا الذي ظهرت عنه جميع الأشياء ويقولون انه حل واتحد وذاب جسمه في جميع المخلوقات وياللسخرية ممن يخلطون المفاهيم ويتشدقون في الرد بان الدين الاسلامي هو البهائي ان الدين الاسلامي قائم علي اسس واركان لا اله الا الله محمد رسول الله ولن اطيل الكلام عن ديننا الحنيف ولكني ساكمل في عقائد البهائية الضالة انهم يقدسون الرقم 19)وعندهم السنة 19 شهر والشهر 19 يوم ويؤمنون بنبوة بوذا وكونفوشيوس وزرادشت وامثالهم من حكماء الصين والهند والفرس كما انهم يوافقون اليهود بقولهم ان المسيح قد صلب وينكرون معجزات الانبياء وحقيقة الملائكة والجن والجنة والنار ويعتقدون ان القيامة تكون فقط بظهور البهاء زد علي هذا ايها القاريء ان قبلتهم هي البيت الذي ولد فيه الباب بشيراز في ايران ويحرمون الحجاب علي المراة ويجعلون المراة مشاع لكل الناس ويحللون لها المتعة فلايوجد لها حرمة اوكرامة كما انهم ينكرون ان محمدا صلي الله عليه وسلم خاتم الانبياء بالله عليكم بعد كل ما قراتوه في مقالي هل يمكن ان نسمي البهائية بالدين او نشبهها بدين محمد عليه افضل الصلاة والسلام بالطبع لا فان البهائية فرقة ضالة ارجو من كاتبة المقال ان تراجع نفسها في كل ماتكتبه لان الصحافة ذات تاثير قوي علي الجميع فلنتق الله فيما نكتب او نتحدث ولنبتغي بالكتابة وجه الله سبحانه وتعالي كما اني اطالب الاستاذ حسين العبد رئيس تحرير جريدة حقيقة الاخبار وهو صديق عزيز بان يتمهل في نشر مثل هذه المقالات التي ضررها اكبر من نفعها ولا يراد بها اي صلاح للبلاد وللعباد تحياتي وكل عام وانتم بخير نجوي نصر الدين