يعد كمين البرث بجنوب رفح من أهم الكمائن الأمنية التي أزعجت تنظيم بيت المقدس، بسبب تمركزه في منطقة استراتيجية وهامة،
وهي النقطة الصحراوية التي تشكل أهم محور لمرور الدعم اللوجستي القادم للإرهابيين من وسط سيناء باتجاه رفح والشيخ زويد.
– تقع قرية البرث الجغرافي في جنوب رفح، بالقرب من المنطقة الحدودية بين رفح والشيخ زويد، وهي بذلك تقع ضمن نطاق المنطقة “ج” في اتفاقية كامب ديفد بين مصر وإسرائيل.
– في 2017 ومع ملحمة البرث كانت قرية البرث معقلًا لقبيلة الترابين، التي أعلنت فى هذا الوقت حربها على تنظيم “ولاية سيناء”،
وأدت معارك نشبت بينهم إلى مقتل القيادي البارز في القبيلة، سالم لافي.
– ظل هذا الكمين، أكبر عائق أمام تحركات التكفيريين وبوجوده منع مرور أي دعم لوجيستي قادم للتكفيريين من وسط سيناء،
كالطعام والشراب والسلاح ، فضلًا عن شل تحركات التكفيريين في هذه المنطقة.
وإليكم بعض المعلومات عن اساطير كمين البرص
الشهيد راشد ابو عقلة الترابين هو وأخوته الأثنين شهداء سيناء ورجالها في محاربة الأرهاب و الأرهابيين و قد توفى والدهم حزناً عليهم بعد أستشهاد أولاده الثلاثة .
أبو راشد أبو عقلة تبرع بمنزلة بقرية البرث للجيش المنزل الذي استهدف به #القائد_منسي ورفاقه الأبطال .
المجند الشهيد هرم
العسكري”هرم”.. من أبطال موقعة البرث وظل أحمد المنسي الأمين
من هو العسكري هرم ؟
ظل المنسي: هكذا كان يطلق على المجند الشهيد محمد محمود محسن؛ والملقب بـ “هرم”؛ والذي استشهد في يوليو عام ٢٠١٧؛
في ملحمة موقعة “البرث”؛ بشمال سيناء؛ ضمن مجموعة العقيد أركان حرب أحمد المنسي.
كان “هرم” من ضمن المقربين للعقيد المنسي؛ حيث أنه كان يشارك في أغلب المداهمات التي كان يقودها العقيد أح أحمد المنسي في تطهير البؤر الإرهابية والتكفيرية بشمال سيناء.
استشهد المجند محمد محمود محسن؛ والملقب بــ “هرم”؛ في ملحمة «البرث»
برفح في يوليو 2017؛ حبث استشهد بعد أن فرغت الذخيرة الخاصة به؛ وظل يدافع عن موقعه حتى استشهاده
وكان العقيد رامي حسنين، يحب الشهيد هرم كثيرا، ويعتمد عليه، وكان من رجاله المقربين، ويعجبه كثيرا قوته الجسمانية ولياقته العالية،
ولذلك أطلق عليه لقب “هرم الصاعقة”، ومنذ أن أسماه رامي حسنين هذا الاسم أصبح لا أحد يناديه سوى بـ”هرم”.
وعقب استشهاد رامي حسنين، حزن “هرم” كثيرا على فراق قائده الذي كان يحبه كثيرا، ولكن بمجرد مجئ القائد منسي خلفا للقائد رامي حسنين
، أعطى هرم ثقة كبيرة، واعتمد عليه كثيرا، وكان يثق به وأولاه اهتمام ورعاية كبيرة، لتفوقه وقوته.
الشهيد المجند محمد محمود محسن، من مواليد قرية كفر النعيم، محافظة الدقهلية،
وكان يبلغ من العمر 22 عاما، وقت الاستشهاد، وكانت خدمته العسكرية 3 سنوات، قضى منها عام مع الشهيد رامي حسنين،
وعام مع الشهيد أحمد منسي، ثم نال الشهادة مع قائده الثاني بموقعة البرث.
رحمك الله يابطل وتقبل شهادته
الشهيد مجند علي_علي..
شاب جدع من الجمالية كانت شغلته إنه يعمل اسطمبات من الجبس ويبيعها.. شخص سنه لا يتجاوز ٢٠ عاما.. تخيلوا بسببه الإرهابيين
مقدروش يوصلوا للدور التاني في المبنى في الوقت اللي كان ٧٠% من قوة الكمين استشهدت..
كان اي حد يقع مصاب أو يستشهد كان بيشيله ويدخله غرفة وهو كان واقف يحرسها علشان محدش من الإرهابيين يقدر يوصلهم..
من كلام أحد الأشخاص اللي كان مصاب في الغرفة بيحكي ويقول إن علي علي فضل واقف على مطلع السلم في الدور التاني
واي حد يقرب كان بيقتله.. لدرجة إنه اتصاب ووقع على بطنه.. وهو واقع على بطنه ماسك السلاح وبيزحف ومكمل ضرب
على اللي بيحاول يطلع.. وهو خلاص بيموت كان طالع واحد من الإرهابيين.. راح قاتله برضو بعدها هو استشهد..
تخيلو الشخص ده كان راعب الإرهابيين وعطلهم لحد ما وصل الدعم.. ولولا هو كان الإرهابيين وصلوا للدور التاني وقتلوا كل المصابين ووصلوا القائد_المنسي و مثلوا بجثته..
تخيلوا الشهيد مجند علي علي استشهد بإصابته ب ٣٠ طلقة.. تخيلو إن شخص بيموت علشان يدافع عن جثمان اشخاص ميتة أو شبه ميتة..
كلام ملازم أول عبدالعزيز محمد محسن ضابط الحرب الالكترونية في كمين_البرث
وأحد الناجين من المعركة.. وكان من ضمن المصابين في الغرفة اللي كان بيحميها المجند علي
رحم الله الشهداء الأبرار