تجديد مدرسة القلمينا الابتدائية المشتركة من القاع للقمة في ثوبها الجديد

قنا / ممدوح السنبسي

قام اهالي قرية القلمينا بمركز الوقف بمحافظة قنا بقيادة العمدة محمود صلاح اسماعيل، وهذا بعزيمة واسرار الرجال الاوفياء الذين يعشقون قريتهم، لقد ساهم وشارك عدد كبير من الاهالي، وبعض اهل الخير من خارج القرية، وعملوا المعجزة، في زمن قياسي، وهو تجديد وتحديث، مدرسة القلمينا الابتدائية المشتركة، وها هي في ثوبها الجديد
وربنا يبارك في أهل الخير اهالي القلمينا وناسها الطيبين
برعايه القدوة والقائد العمده محمود راعي تطوير البنية التحتية والنهضة التعليميه بالقرية ،وكل الشكر والتقدير لمن شارك او ساهم في هذا الصرح الكبير.

وبهذه المناسبة نقوم بنشر الخطاب الذي القاه العمدة محمود صلاح اسماعيل، عمدة القلمينا

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي في محكم كتابه بسم الله الرحمن الرحيم ” وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا “
كما قال الحق{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} صدق الله العظيم
الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ،واصلي وأسلم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين
…….اما بعد………
في الحقيقه ما يدور بداخلي يجعلني اقف عاجزا عن الحديث ما بين فرح بما رأيته من أبناء قريتي وفخر بهم
بدايه انها فكره لمجرد ترميم لمدرسه القلمينا الابتدائيه المشتركه التي افتتحت عام 1936 م كاول مناره تعليميه بالقلمينا عقب ان كانت مقراً لعموديه القلمينا ،وهنا بدأت الملحمه وما ان مجرد ان بدأنا نرتب كيف نبدأ والي ماذا سنصل وجدت من شيوخ وكبار وشباب ونساء قريتي القلمينا انهم رجل واحد من نسيج واحد مقدمين بايديهم وبكل ما يملكون لإثراء ذلك الصرح التاريخيّ وهو ما جعلني اقف عاجزا عما فعلوه ولكن هذا ليس بجديد عليهم ،انهم دائما مثالا للكرم والوحده وفعل الخير .
اخوتي الأعزاء ابناء قريتي المحترمين ما تم في مدرسه القلمينا هو ليس بترميم وإنما بفضل أبناءها المحترمين هو بمثابه صرح جديد بكل ما تحمله الكلمه شارك فيه رجال الدين الإسلامي والمسيحي وكذا كبار عائلات وشباب ونساء قريتي الأعزاء ،سواء أكان بدعم ماديا او معنويا او بتقديم خدمه لمده ثلاثون يوما دون كلل ولا ملل مستمرين ليل نهار في عمل تم بحب واخلاص نتقاسم سويا رغيف العيش مستمتعين بما نفعل غير منتظرين شكرا ولا ثناء وقد قاربت تكلفة العمل بنحو مبلغا مقداره أربعمائة وخمسين الف جنيه “جهود ذاتيه من ابناء القريه سواء مبالغ ماديه او أدوات تاسيسيه او عماله “.
اسمحوا لي ان أتوجه بالشكر لكل ابن من ابناء قريتي الافاضل كل باسمه علي ما قدمتموه من عمل او تبرع ،فلكم مني كل الشكر والتقدير ،وستظلون دائما مثال يحتذي به في كل المواقف رجال صداقين ،ونساء فضليات .
اهل قريتي لكم كل الفضل الآن نقدم لكم نتاج عملكم وجهدكم انها مناره القلمينا التعليميه في ثوبها الجديد .
شكرا لكم من القلب وندعو الله دائما ان نكون ع قلب رجل واحد ،ملتفين حول الخير .
ابنكم العمده محمود صلاح محمد إسماعيل
عمده قريه القلمينا مركز الوقف محافظه قنا
تحريرا في 16/9/2025