متابعة / محمد مختار الأربعاء، 17 سبتمبر 2025 – شهدت محكمة القدس، اليوم الأربعاء 17 سبتمبر، فوضى غير مسبوقة بعد اقتحام عائلات المحتجزين في قطاع غزة قاعة الاستراحة خلال جلسة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قضايا الفساد، فيما أجبر الحادث نتنياهو على مغادرة القاعة تحت حماية مشددة.المحاكمة التي بدأت صباح اليوم تتعلق بملفات الفساد المعروفة بأرقام 1000 و2000 و4000، وتشمل اتهامات بالرشوة وخيانة الأمانة، كما تزامنت الجلسة مع استمرار الضغوط الشعبية على الحكومة بسبب مصير المحتجزين لدى حركة حماس، الذين يطالب ذووهم بإعادتهم فورًا.القناة 12 العبرية ذكرت أن أحد أقارب المحتجزين واجه نتنياهو مباشرة برسالة غاضبة قال فيها: “1200 قتيل، أكبر كارثة منذ 50 عامًا هل سيموت المزيد من الجنود حراس المحكمة تدخلوا سريعًا لإبعاد المتظاهرين خارج القاعة، فيما أبدى محامي نتنياهو، أميت حداد استياءه مما حدث وطالب قوات الأمن باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمنع تكرار مثل هذه المواقف داخل المحكمة. يُذكر أن نتنياهو لا يواجه فقط تحديات قانونية في قضايا فساد معقدة، بل أيضًا تحديات سياسية وشعبية متصاعدة في ظل الحرب المستمرة على غزة، وازدياد الاحتجاجات ضد حكومته داخل إسرائيل