كتبت نجوى نصر الدين التعليم والقيم الأخلاقية يلعب التعليم دورًا محوريًا في تنمية القيم الأخلاقية من خلال نقل المعرفة وغرس مبادئ إسلامية مثل الصدق والأمانة والعدل والرحمة في الطلاب، مما يساعد على تشكيل شخصية سوية ومتوازنة قادرة على التفاعل بإيجابية مع المجتمع، وذلك عبر دور المعلم كقدوة، وتضمين القيم في المناهج، وتنفيذ الأنشطة التطبيقية كالمسابقات والمبادرات التطوعية، بالإضافة إلى غرس احترام القانون والانضباط. وغرس القيم الأخلاقية: حيث يساهم التعليم في تنمية حس الصواب والخطأ لدى الطلاب، والقدرة على التعاطف واتخاذ القرارات الأخلاقية، وذلك من خلال تعزيز قيم أساسية مثل احترام الآخرين، والتواضع، وتحمل المسؤولية. والتعليم قادر على بناء الشخصية المتوازنة حيث يعمل على بناء شخصية متوازنة تجمع بين النمو العقلي والروحي والجسدي، مما يقي الفرد من السلبيات المجتمعية ويساعده في مواجهة تحديات العصر. كما يسهم فى تعزيز السلوكيات الإيجابية: ويوجه الطلاب نحو سلوكيات إيجابية مثل الرفق والعدل والوفاء بالعهود، مما يساعد على تكوين أفراد مسؤولين ومتعاونين داخل مجتمعاتهم. يُنبغى أن يكون المعلم مثالاً يحتذى به في سلوكه الأخلاقي، ليترك أثرًا عميقًا في طلابه يفوق الدروس النظرية. كما يتم دمج القيم الأخلاقية في محتوى المواد الدراسية لترسيخها بصورة غير مباشرة لدى الطلاب. عن طريق الأنشطة المدرسية كالمبادرات التطوعية وحملات النظافة والمسابقات التربوية كأدوات عملية لغرس الأخلاق. وترسيخ النظام والانضباط كما يسهم التعليم فى غرس احترام القوانين والالتزام بالواجبات في تبني الطالب للسلوك الأخلاقي في حياته. وبناء علاقات احترام متبادلة فيعامل المعلمون الطلاب بكرامة ويبنون علاقات قائمة على الاحترام، مما يساهم في خلق جو إيجابي في البيئة التعليمية. تحياتي نجوى نصر الدين