كل ما يحيط بنا هو عبارة عن طاقة وترددات وموجات حيث اننا نسبح في محيط من الطاقة الكونية فالأفكار والمشاعر ترددات ؟! فهناك الكثير من الترددات الطبيعية التي تساعد على الإسترخاء والتركيز وغيرها الكثير فنجد تردد الطبيعة وهو 432Hz حيث انه تردد الأغانى الطبيعية قبل تغييرها من قبل ديفيد روكفيلير كما ان الموسيقي بجميع أنواعها وألحانها التي نسمعها اليوم وفي جميع دول العالم أصبحت ذات تردد واحد هو 440 هرتز، وذلك منذ قرار المنظمة الدولية للمعايير أو ما يسمى بال ISO عام 1953 بوجوب إتباع هذا التردد في صناعة وإنتاج الموسيقى دون غيرها من الترددات الموسيقية. حيث أثبتت الدراسات الحديثة حول طبيعة الموجات والترددات الطبيعية للكون، أن المعايير السابقة التي تم وضعها بإستخدام هذا التردد تولد آثاراً وأعراضاً كارثية في اللاوعي البشري .. مثل الإكتئاب والأمراض العضوية والتشويش والاختلال والانفصال بين الجسد والروح ليس هذا فحسب بل انها تحفز الدماغ وأعضاء الجسم البشري علي إنتاج ترددات ذاتية ضارة تتسبب بالنهاية بالعديد من الأمراض العضوية والنفسية والكثير من أمراض المخ بينما الموجات الصوتية أو الموسيقية ذات التردد 432 هرتز، والتي كان يستخدمها الموسيقيون علي مدي التاريخ، متناسقة تماماً مع الكون والطبيعة، حيث تملك تأثيرات شافية وعلاجية لأنها متوافقة مع ترددات الطبيعة. وأصبح هذا التردد عام 1953 معياراً رسمياً معتمداً لكل الألحان الموسيقية، ليصبح هو التردد المستخدم في صناعة الموسيقي حول العالم والي يومنا هذا، وتم إلغاء التردد 432 هرتز نهائياً، فهذه الترددات المدمرة تجر الأفكار إلى التشويش والانحراف والإختلال وعدم التناسق والإنفصال بين الجسد والروح ,ليس هذا فحسب بل وتحفز الدماغ وأعضاء الجسم البشري على إنتاج ترددات ذاتية ضارة تتسبب فى النهاية بالعديد من الأمراض العضوية والنفسية والفكرية، فهناك طاقة كبيرة مخفية داخل التردد الطبيعي الكوني 432 هرتز , هذه الطاقة شافية , معالجة , متناسقة , ذات تأثير إيجابي هائل على الفكر وعلى الجانب الروحي لدى الإنسان, وكان هذا السبب وراء منع استخدام هذا التردد في إنتاج الموسيقى , وإستبداله بالتردد الآخر ذو التأثير السلبي غير المتناغم وهذا مثال بسيط لإستبدال كل ما نمر به اليوم من تغييرات طبيعية بأخري مصطنعة أو مزيفة مثل إندلاع الحرائق وتغيير المناخ بشكل مريب والتفجيرات عن بعد بإستخدام الترددات كما أن تزييف الحقائق وإنتشار الأفكار السلبية يقلل من طاقتنا تدريجياً دون أن نشعر فالطاقة المنخفضة التي يرسلها الأشخاص كالخوف والرعب ستكون قوة داعمة للشر في العالم وهذا ما يريده أهل الشر حيث يريدون طمس هويتنا وتدمير طبيعتنا وإخفاء جميع الأشياء الطبيعية والحقائق تدريجياً وبشكل ممنهج بينما يفتعلون ويبثون لنا كل ماهو خبيث سواء في الطبيعة أو الطعام أو الدواء أو الفيروسات التي انتشرت مؤخراً المخلقة والمعدلة وراثياً وتنشيطها وبث العادات والثقافات الغريبة غير المعتادة لدينا ولدي ثقافتنا وغيرها من الاشياء التي لا قيمة لها ولا تستحق الاهتمام المبالغ كما يحدث والشائعات والتريندات غير الأخلاقية .. وكل هذه التغييرات التي تزيد من إحتمالية وقوع الحروب والكوراث المصطنعة تولد اثارا سيئة في اللاوعي البشري، وتصرفات معادية للمجتمع وعنف واكتئاب وأمراض عضوية وغيرها وهذه هي الصورة والواقع الافتراضي الذي لا يريدون ان نري غيره ((التغيب عن الواقع)) Derealization والهدف هو جعل الشعوب سجناء في قفص اللاوعي لأفكار محددة ويجب على الجميع ان يعي مسؤليته تجاه نفسه والكون من خلال حرصه على نشر ما يهدف إلي السلام النفسي وبث الطمأنينة في النفوس والتوقف عن الإستخدام الخاطئ للتكنولوجيا بصفة عامة والوعي الجيد لكل مايدور حولنا من أحداث مريبة فالإحتمالات لاتزال مفتوحة لذا فلنسعي للإستفادة من طاقة الوعي بما هو إيجابي وأن لا نكون مع الأطراف السلبيه في المعادلة دون أن نعلم ، وستدرك حجم التاثير الذي سيصنعه الوعي في شخصيتك وحياتك بأكملها التى تنعكس عليك أولاً وعلى المجتمع ثانياً. حفظ الله وطننا الحبيب من أهل الشر وأعوانهم في الداخل والخارج م/محمد القبانى