نظام الجدارات والتعليم الفنى” بقلم: نجوي نصر الدين”

كتبت نجوى نصر الدين
نظام الجدارات والتعليم الفنى
نسمع كثيرا عن نظام الجدارات المطبق فى التعليم الفنى ولكن البعض من المعلمين وأولياء الأمور قد لا يدركون
ماهو نظام الجدارات وأهميته وأهدافه
مفهوم نظام الجدارات
مكونات نظام الجدارات
اهداف وانواع الجدارات
خطوات تطبيق هذا النظام
مزايا هذا النظام
لذا وجدت أنه من واجبة إثراء الجميع بالمعرفة وفهم هذا النظام
والشرح هذا النظام محتاج المقالات عديدة وجدت أن أقوم بعمل سلسلة مقالات تشرح هذا النظام
أولا
التعريف بنظام الجدارات
نظام الجدارات هو إطار يهدف لتحديد القدرات والمهارات والمعارف والسلوكيات التي يجب أن يمتلكها الفرد لأداء وظيفة أو مهمة معينة بفعالية.
بمعنى آخر، هو طريقة لتقييم الأشخاص وفق ما يعرف بـ الكفاءات الأساسية المطلوبة في العمل، بدلاً من الاكتفاء بالمؤهلات الدراسية فقط.
ثانيا
مكونات الجدارات

الجدارات عادةً تُقسم إلى ثلاثة عناصر رئيسية:
المعرفة (Knowledge):
المعلومات والفهم الذي يمتلكه الفرد في مجال معين، مثل معرفة قواعد التعليم أو مهارات الإدارة.
المهارات (Skills):
القدرة العملية على تنفيذ مهمة معينة، مثل القدرة على استخدام برامج الحاسوب أو مهارات القيادة.
السلوكيات (Behavior/Attitudes):
الصفات الشخصية أو طريقة التصرف، مثل القدرة على التعاون، الالتزام بالمواعيد، وحل المشكلات.
ثالثا
أهداف نظام الجدارات
تحسين اختيار الموظفين أو المتعلمين بما يتوافق مع متطلبات العمل أو المهمة.
تطوير أداء الأفراد من خلال التدريب المستهدف على المهارات الناقصة.
ضمان تحقيق جودة الأداء والفاعلية المؤسسية.
تعزيز التخطيط المهني للموظفين والطلاب، وربط التعليم أو التدريب بسوق العمل.
رابعا
أنواع الجدارات
جدارات أساسية: مهارات وسلوكيات ضرورية لأي وظيفة، مثل الانضباط والتواصل الفعّال.
جدارات وظيفية: مرتبطة بمهمة أو وظيفة معينة، مثل مهارة البرمجة للمبرمج.
جدارات قيادية: مرتبطة بالإدارة واتخاذ القرارات وقيادة الفرق.
خامسا
. خطوات تطبيق نظام الجدارات
تحديد الوظائف أو المهام الأساسية.
تحديد المهارات والمعارف والسلوكيات المطلوبة لكل وظيفة.
تقييم الأشخاص وفق هذه المعايير.
تطوير خطط التدريب والتنمية لتعزيز الجدارات الناقصة.
المراجعة والتحديث المستمر للجدارات وفق تطورات العمل أو التعليم.
سادساً
مزايا نظام الجدارات
يساعد على اختيار الأشخاص المناسبين للوظائف.
يدعم التطوير المهني المستمر.
يجعل التقييم والارتقاء في العمل أكثر موضوعية وعدلاً.
يربط بين الأداء الفعلي والمهارات المطلوبة، مما يزيد الكفاءة المؤسسية
للمقال بقية
تحياتي
نجوى نصر الدين