المنوفيه سحرسكر في إطار إستراتيجية جامعة المنوفية للانفتاح على الجامعات العالمية وتعزيز التعاون الدولي في المجالات التعليمية والبحثية، وقّع الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية والدكتورة دلفين ليتور رئيس جامعة لومان الفرنسية اتفاقية تعاون وذلك خلال لقاء “أون لاين” تم فيه مناقشة بنود الاتفاقية التى تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسستين العريقتين.
وأوضح الطرفان أن بنود الاتفاقية تشمل عدة مجالات من أهمها: تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بما يتيح فرصًا أوسع لاكتساب الخبرات العلمية والعملية، والإشراف المشترك على الرسائل العلمية بما يسهم في رفع جودة الأبحاث وتوسيع آفاقها، إلى جانب تطوير برامج أكاديمية مبتكرة تتماشى مع أحدث النظم التعليمية العالمية، كما تتضمن الاتفاقية التعاون في مشروعات بحثية مشتركة بين الجانبين في مختلف التخصصات، مما يعزز من فرص الابتكار وإنتاج المعرفة.
كما تستهدف الاتفاقية بحث إعداد برنامج مستقبلي متخصص في اللغويات الحاسوبية وعلوم البيانات بقسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب، يجمع بين علوم اللغة والتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، بما يؤهل الطلاب لمتطلبات البحث العلمي وسوق العمل العالمي. فضلًا عن التعاون في العديد من المجالات الأكاديمية والبحثية الأخرى.
وأكد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الجامعة على الساحة الدولية، وتأتي في إطار رؤية الجامعة الإستراتيجية الهادفة إلى تطوير العملية التعليمية والبحثية ودعم التميز الأكاديمي. وقال: “إن التعاون مع جامعة عريقة مثل جامعة لومان الفرنسية سيفتح آفاقًا جديدة أمام طلابنا وأعضاء هيئة التدريس، ويمنحهم فرصة لاكتساب العديد من الخبرات الدولية، بما يثري خبراتهم الأكاديمية والبحثية، ويدعم توجه الجامعة نحو العالمية.”
وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة المنوفية تولي اهتمامًا خاصًا بتشجيع البحث العلمي التطبيقي والتعاون مع المؤسسات البحثية والتعليمية الدولية، بما ينعكس إيجابًا على خدمة المجتمع وتنمية قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل المحلي والدولي.
هذا وشهد مراسم توقيع الاتفاقية من جانب جامعة المنوفية الدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا السابق، والدكتورة غادة على حسن المنسق التنفيذى للعلاقات الدولية بالجامعة ومن الجانب الفرنسي ممثلون عن جامعة لومان، حيث أكد الطرفان حرصهما على تفعيل بنود الاتفاقية في أقرب وقت، ووضع آليات تنفيذية تضمن استمرارية التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة للجامعتين.